طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
سلط موقع VOX الأميركي الضوءَ على المراحل الحالية من خطوات المملكة نحو امتلاك مفاعلات نووية للأغراض السلمية خلال السنوات المقبلة، خاصة وأن هناك مباحثات فعلية مع العديد من الشركات العالمية المتخصصة في هذه الصناعات الحيوية للطاقة بالوقت الحالي.
وأكد الموقع الإخباري الأميركي، أنه في الوقت الحالي تُجري الرياض محادثات مع شركات في أكثر من 10 دول حول العالم، وذلك لشراء التكنولوجيا النووية لبناء أول مفاعلين لها.
وأشار VOX إلى أن الشركات الأميركية تظل المرشحة الأولى لحسم السباق، لاسيما وأن هناك مفاوضات مكثفة في هذا الصدد خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأميركية خلال الوقت الحالي.
المحادثات بين إدارة ترامب والمملكة حول مثل هذه الصفقة جارية بالفعل، حيث التقى وزير الطاقة الأميركي ريك بيري مع مسؤولين سعوديين في لندن خلال وقت سابق من هذا الشهر لمناقشة المسألة، كما ناقشها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتأكيد خلال لقائه مع ولي العهد محمد بن سلمان في البيت الأبيض خلال الأسبوع الماضي.
ولفت إلى أن الإدارة الأميركية ترغب في الفوز بتولي مهام بناء الملف النووي للمملكة بشكل رئيسي، وذلك عبر اتفاقية 123 التي تضمن الاستخدام السلمي للمفاعلات النووية في الدول التي تتعاون مع الولايات المتحدة بهذا الصدد.
إدارة ترامب تفكر في السماح للسعودية بتخصيب اليورانيوم في المفاوضات الحالية، كما يقول الخبراء إن هناك سببين رئيسيين لاتخاذ مثل هذا القرار، أحدهما يتعلق بالمكانة التي تحظى بها السعودية لدى الإدارة الأميركية، لاسيما وأنها كانت أول دولة زارها في أولى رحلاته الخارجية منذ توليه البيت الأبيض في يناير 2017، أما الآخر فهو يتعلق برغبة ترامب في استقطاب عقود ضخمة للصناعة النووية في الولايات المتحدة الأميركية، وهو ما يعزز إمكانية التغاضي عن بعض الأمور مثل اتفاقية 123 في عقود المملكة.