رئاسة الحرمين تعزز المسارات الإثرائية والتجربة التعبدية للقاصدين
البحر الأحمر الدولية تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
هيئة الطرق تكشف معايير تصميم الدورانات الآمنة
القهوة السعودية.. أحدث إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11756 نقطة
القبض على 11 مخالفًا لتهريبهم 360 كيلو قات في جازان
ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة على أحد شوارع الرياض
إحباط تهريب 89 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي بـ 15 مليون دولار
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جنوب أفريقيا
أكدت شبكة CNN الإخبارية الأميركية، أن المملكة باتت أهم الأسواق الناشطة في الوقت الحالي، والتي تمتلك قدرات على اجتذاب كميات ضخمة من رؤوس الأموال في صورة استثمارات واقعية على أرضها خلال الفترة الماضية.
تدفق واضح للاستثمارات الأجنبية
وأشارت الشبكة الأميركية، في سياق تقرير لها، إلى أن شركة EPFR جلوبال المتخصصة في بيانات سوق المال، أكدت أن المملكة شهدت تدفقات استثمارية بقيمة 110 ملايين دولار منذ بداية العام وحتى الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري، مؤكدة أن هذا الرقم يعادل 7% من صافي أصولها؛ ما يؤكد تفوقها على العديد من الأسواق الناشئة في الوقت الحالي.
وأوضحت البيانات الآن أن بورصة المملكة تداول ربحت أكثر من 7% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، متفوقة على العديد من الأسواق الأخرى، لافتة إلى أن ثقة المستثمرين اهتزت بشكل واضح مع حملة المملكة ضد الفساد، والتي أدت إلى احتجاز المئات من الأمراء والمسؤولين الحكوميين، إلا أنها سرعان ما عادت إلى انتعاشها بعد أن بدأت رؤية 2030 الدخول إلى حيز التنفيذ بشكل واضح.
وقال سامي كايلو، الرئيس التنفيذي لشركة مورغان ستانلي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشبكة CNN، “ستعزز العوامل الأساسية القوية مدعومة بجهود الحكومة لتنويع الاقتصاد، من زيادة النشاط الاستثماري في المملكة”.
المملكة تقترب من مؤشر مورغان ستانلي
وأكدت مؤسسة مورغان ستانلي لأسواق رأس المال، أن المملكة تخطو بقوة من أجل رفع تقييمها بشكل رئيسي في الأسواق الناشئة على مؤشر “MSCI” التابع للمؤسسة بشكل فعلي، وذلك على خلفية العديد من الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها بصورة فعلية على المستوى الداخلي.
وقال روبرت أنصاري، المدير التنفيذي ورئيس منطقة الشرق الأوسط لصحيفة “جولف نيوز” الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، “هناك ثلاثة عناصر رئيسية للتصنيف، الأول هو تلك التغييرات في القواعد التي يتعين اتخاذها أو تم اتخاذها بالفعل، والثاني هو أن يتم وضع تلك التغيرات والقواعد في موضع التنفيذ، أما العنصر الثالث فهو كيف تسير ممارسة تلك التغييرات”.
وأشار إلى أن تلك العوامل الرئيسية يمكنها أن تكون قواعد اختبار قدرات تلك التغييرات على التحول إلى ممارسة طبيعية داخل السوق، وهو الأمر الذي يُحدد إذا كانت هناك إمكانية فعلية للتحول.
وأوضح المسؤول في المؤشر العالمي الشهير لقياس السوق، أن المملكة باتت في العامل الثالث، وهو ما يعني اقترابها من الانضمام إلى الأسواق الناشئة الجاذبة للاستثمارات، وهو ما يعني ارتفاعاً واضحاً في معدلات الثقة بشكل رئيسي في الأسواق العالمية.