القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
تشتهر منطقة المدينة المنورة بالعديد من الآبار التي ارتبطت بالسيرة النبوية العطرة ومنها بئر الصحابي عثمان بن عفان – رضي الله عنه – التي تُعرف ببئر “رومة” التي سخرها للتجارة مع الله تعالى من خلال تركها وقفًا للمسلمين ولا تزال مياهها تتدفق إلى يومنا هذا منذ أكثر من 1400 عام.
ويوجد بالقرب من البئر مسجد ومزرعة كبيرة تضم أصنافًا متعددة من النخيل من أهمها العجوة، بالإضافة إلى مشتل زراعي متكامل وعدد من الأشجار والأزهار، ويعكف عدد من الجهات ذات العلاقة على خطة عمل لتطوير المكان.
وفي ذلك السياق، أوضح الباحث العلمي في هيئة تطوير المدينة المنورة عبدالله محمد كابر، في حديثة لوكالة الأنباء السعودية أن بئر الصحابي عثمان بن عفان – رضي الله عنه – هي البئر الوحيدة التي لا تزال باقية منذ عهد النبوة ويتدفق منها الماء من جملة الآبار النبوية السبعة وهي: “أريس”، “غرس “، “رومة” ،”بضاعة”، “بصة”، “حاء” و”العهن”.
وبين أن بئر عثمان – رضي الله عنه – تمتاز بكونها من الأوقاف الإسلامية العريقة في المدينة المنورة التي لازالت شاهدة على سخاء المسلمين وتكاتف المجتمع المسلم ومكانة النفقة في سبيل الله وأثرها في الدنيا والآخرة.
وأفاد أن الجهات المعنية حرصت على تسمية الحي المجاور لها بحي بئر عثمان، وذلك إشارة لمكانتها وإدراكا لقيمتها التاريخية وأهميتها لدى المسلمين لارتباطها بالسيرة العطرة للمصطفى صلى الله عليه وسلم.