الإشادة الأمريكية بـ ولي العهد تقدير لمساعيه الحميدة وتأكيد على دور السعودية المحوري عالميًا
حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
أكد وزير الثقافة والإعلام عواد بن صالح العواد أهمية زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة، في ترسيخ العلاقات بين الرياض والقاهرة في جميع المجالات.
وقال العواد في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”: “تعتبر زيارة سمو سيدي ولي العهد، حفظه الله، لجمهورية مصر العربية الشقيقة ترسيخاً للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، فيما يخدم الشعبين الكريمين ويعزز مجالات التعاون في القضايا المشتركة”.
وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد استهل جولته الخارجية بالأمس بزيارة القاهرة، حيث التقى بالرئيس عبدالفتاح السيسي وعقدا قمة ثنائية تناولت العلاقات الثنائية، كما تم توقيع العديد من الاتفاقيات.
يذكر أن الاستثمارات السعودية في مصر تمثل 29% من حجم الاستثمارات العربية البالغة 20 مليار دولار، فيما يصل حجم الاستثمارات المصرية في المملكة إلى 1.1 مليار ريال عبر أكثر من 1000 مشروع في كافة المجالات.
وتحتل السعودية المركز الأول عربيًا بين المستثمرين في مصر والثاني عالميًا بما يعكس متانة وقوة العلاقات بين البلدين.
وتشترك مصر والسعودية في تنفيذ العديد من المشروعات يأتي على رأسها مشروع الربط الكهربائي وتبادل الطاقة، في إطار منظومة الربط باستثمارات تبلغ 1.5 مليار دولار، ومشروع لإقامة جسر عملاق يربط بين البلدين عبر البحر الأحمر كي يربط مدينة شرم الشيخ برأس حميد في منطقة تبوك ، مما يتيح تأمين تنقل أفضل للمسافرين بين البلدين من الحجاج والمعتمرين والسياح والعمالة.
كما تمت مناقشة عدد من القضايا الإقليمية الراهنة، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً بين الجانبين إزاء مختلف الملفات الإقليمية، وتم الاتفاق على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة سعياً للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة بما يُنهي المعاناة الإنسانية الناتجة عنها ويحفظ سيادتها وسلامتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها.
كما أكد الجانبان مواصلة العمل معاً من أجل التصدي للتدخلات الإقليمية ومحاولات بث الفرقة والتقسيم بين دول المنطقة، والتوحد كجبهة واحدة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تتعرض لها المنطقة العربية، وعلى رأسها الإرهاب والدول الداعمة له، وقد أكد الرئيس في هذا الإطار ما يشكله أمن دول الخليج من جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مؤكداً عدم السماح بالمساس به والتصدي بفعالية لما تتعرض له من تهديدات.