الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
أوضح المحلل الاقتصادي فضل البوعينين أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يسعى من خلال زيارته الحالية ﻷميركا لتعزيز العلاقات السعودية الأميركية ورفع مستواها لتصل إلى الشراكة الاستراتيجية الوثيقة التي تبنى على المصالح المشتركة وتحقق المنفعة والاستدامة في آن واحد .
وأكد البوعينين في تصريحات خاصة لـ ” المواطن ” أن المملكة أصبحت تعتمد على فلسفة المواءمة بين الاقتصاد والسياسة وتسعى لاستثمار العقود في تحقيق منافع اقتصادية وسياسية وأمنية واستراتيجية؛ لذا يمكن القول إن كل عقد أو اتفاقية يتم توقيعها ستتولد عنها منافع متعددة ومختلفة القطاعات.
وأضاف أن عقود الأسلحة على سبيل المثال لا الحصر ستسهم في تعزيز القدرات الدفاعية وستسهم في توطين الصناعات العسكرية ونقل التقنية وهو أمر بات جزءا من جميع الاتفاقيات الموقعة.
من جانب آخر قال البوعينين: نرى الاتفاقيات ذات العلاقة بقاع التكنولوجيا مرتبطة بشكل مباشر برؤية المملكة 2030 الهادفة للاستثمار في التقنية والأتمته، إلى جانب أهمية الاتفاقيات الموقعة مع أكبر الشركات المعنية بالأمن السيبراني
وأشار إلى أن اتفاقيات الشركات الناشطة في القطاعين السياحي والترفيهي ستنعكس إيجابا على تطوير القطاعين الأكثر حاجة للتطوير وفق رؤية عالمية، موضحًا أن هناك اتفاقيات مرتبطة بقطاع التعليم القطاع الذي يشهد إعادة هيكلة وبما يضمن تطويره. واتفاقيات في مجال الطاقة والطاقة الذرية على وجه الخصوص التي تحتاجها المملكة لرفع طاقتها الإنتاجية من الكهرباء وتحقيق الاستدامة.
وتابع، اجتماع ولي العهد مع رؤساء الشركات الأميركية الكبرى يدعم توجه المملكة الاستثماري وانفتاحها على العالم.
واختتم بالقول بضرورة :” التركيز على تحفيز الاستثمارات الأميركية للدخول للسوق السعودية واقتناص الفرص التي ولدتها رؤية المملكة 2030 وأحسب أن ولي العهد والوفد المرافق نجحوا في تقديمها بشكل احترافي. وعلى علاقة بالاستثمار فصندوق الاستثمارات العامة يبحث أيضا عن شراكات نوعية واستراتيجية تحقق لها العوائد الجيدة وتضمن له الدخول في قطاعات تحتاجها المملكة ورؤيتها المستقبلية.”