تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية 375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030 تراجع متوسط فائدة التمويل العقاري في أمريكا إلى 6.89% سعر الذهب اليوم الجمعة في السعودية شرط مهم للاستفادة من دعم سكني فقدان طائرة ركاب أمريكية في ألاسكا ضبط 2259 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة درجات الحرارة الصفرية تُجمد المياه في الأماكن المفتوحة بتبوك توقعات الطقس اليوم: شديد البرودة وصقيع على عدة مناطق
أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الأربعاء، أن الهجوم العسكري التركي على مدينة عفرين بشمال سوريا غير مقبول، وانتقدت روسيا لأنها تقف موقف المتفرج من الهجمات المتواصلة من جانب قوات الأمن السورية على الغوطة الشرقية.
وفي كلمة أمام مجلس النواب “البوندستاج” قالت ميركل: إن حكومتها تدين أيضاً الضربات الجوية على الغوطة الشرقية بأشد العبارات، مشيرة إلى القوات الموالية للنظام السوري وملقية باللوم أيضا على روسيا لأنها لم تكبح جماح الأحداث.
وانتقلت ميركل إلى القتال في عفرين وقالت إن تصرفات تركيا غير مقبولة رغم ما لديها من بواعث قلق أمنية. وتابعت: “أدين هذا أيضا بأشد العبارات”.
وطالبت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، بالسماح بوصول المساعدات بالكامل للمدنيين داخل الغوطة الشرقية وخارجها؛ لتلبية احتياجاتهم الطارئة بعد نزوح 50 ألفاً من المنطقة خلال الأيام الماضية، وفي عفرين حيث نزح نحو 104 آلاف شخص جراء القتال في المدينة.
وتواجه الحكومة الألمانية انتقاداً من نواب معارضين ومهاجرين أكراد لعدم إدانتها الهجوم التركي بطريقة أكثر وضوحاً، وبخاصة مع استخدام تركيا دبابات ألمانية الصنع في العملية العسكرية في عفرين.
وأشارت ميركل إلى المخاوف بشأن عدد القتلى المدنيين الكبير وفرار الآلاف من المدينة.
وردت وزارة الخارجية التركية بأن تصريحات ميركل غير مقبولة وبنيت على معلومات مضللة لا تمت من بعيد ولا قريب للحقيقة بصلة.
وأضافت الوزارة في بيان في وقت متأخر أمس الأربعاء: “ندعو جميع حلفائنا للعمل من أجل السلام الدائم والأمن والاستقرار في سوريا من خلال مواصلة التنسيق الوثيق والتواصل مع دولتنا”.
من جانب آخر قال مصدر في مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه ونظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير بحثا هاتفياً أمس الأربعاء أهمية الحرب المشتركة ضد الإرهاب.
ولفت المصدر إلى أن أردوغان وشتاينماير لم يتناولا تصريحات ميركل بشأن العملية العسكرية في سوريا وأنهما أكدا تصميمهما على إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية.