الحملة الوطنية للعمل الخيري 5 تتجاوز 1.8 مليار ريال عبر إحسان
التعاون يحقق فوزًا ثمينًا على الشارقة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
ما الوقت المناسب للتقدم إلى الوظائف؟
جزيرة أمهات.. وجهة مثالية لتجربة الفخامة بشواطئها الصافية ورمالها البيضاء
تعليم الطائف يحدد مواعيد تطبيق اختبارات نافس 2025
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
10 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية
إجراءات التقديم على برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
فيصل بن فرحان يصل إلى أمريكا في زيارة رسمية
الحج والعمرة: احذروا التعامل مع القنوات غير الرسمية للراغبين في أداء مناسك الحج
كشف رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر عن مفاجأة سارة قريبًا فيما يتعلق بنجل الرئيس اليمني الراحل، أحمد علي عبدالله صالح.
ومنذ اغتيال الرئيس اليمني على يد الميليشيا الحوثية ظهر اسم أحمد علي صالح بقوة على الساحة السياسية في اليمن.
وقال ابن دغر خلال حوار له مع صحيفة اليوم السابع المصرية : نحن على تواصل دائم مع أحمد علي صالح، وهناك أخبار سارة ستسمعونها فيما يتعلق بوحدة الموقف داخل حزب المؤتمر قريبا.
وأضاف أن :” مقتل علي عبدالله صالح وحد الجميع ولم يترك مجالا للاختلاف، ولكن ما زلنا نرتب لقاءات للقيادات الأساسية بالحزب الذى يضم نجل علي عبد الله صالح، وخلال هذا الاجتماع سنقرر ما نراه مناسبا لليمن سواء ما يتعلق بالقيادات ورئاسة الحزب وغيرها من الأمور”.
وأضاف ابن دغر : المملكة العربية السعودية صمام أمان للمنطقة وهي تتحمل الحرب عنا لنصرة الشرعية ومساندتها.
واستطرد بالقول: نعلم أن التحالف بقيادة السعودية، وفي مثل هذا الظرف العصيب لم يكن لأحد غيرها أن يستطيع قيادته، فلدى المملكة الإمكانيات ولديها القدرات على مواجهة الآثار السلبية للانقلاب الحوثي على الشرعية باليمن، وظهر ذلك جليا عندما اتخذوا قرار عاصفة الحزم دفاعا عن اليمن وشعبه، وفي الوقت نفسه دفاعا عن أمن السعودية والخليج والأمة العربية بشكل عام، لذلك نرى في هذا التحالف حماية للمصالح العربية المشتركة، وأيضا نرى في عاصفة الحزم سدا منيعا في مواجهة الخطط الإيرانية بالمنطقة وأي عبث بمصالح الأمة، المملكة تتحمل عنا عبء المعركة فى اليمن، من حيث الإمداد العسكرى والمادي والمعنوي ونتقدم بالشكر لها ولكل الدول العربية التي تحالفت معها في مواجهة المد الإيراني.
ويرى البعض أحمد علي صالح هو الأوفر حظًّا في خلافة والده في رئاسة حزب المؤتمر وقيادة انتفاضة صنعاء التي بدأها والده قبل اغتياله بأيام.
والمعروف أن أحمد علي صالح هو الوحيد الذي أَسند إليه والده مهاما أثناء نظام حكمه، وكأنه كان يُعده لخلافته، حيث كان قائدًا للحرس الجمهوري حتى عام 2013، وتمت إقالته عقب الإطاحة بوالده، وعين سفيرًا لليمن في الإمارات، حتى عام 2015 ولا يزال مقيمًا هناك.
وبعد اغتيال والده طالبت أصوات بتكليف أحمد علي صالح ببعض المهام العسكرية للقضاء على الحوثيين، وقيادة حزب المؤتمر والثأر لوالده من الميليشيا الإرهابية.
والمعروف أن أحمد علي صالح حصل على شهادته الجامعية في الإدارة والاقتصاد من الجامعة الأميركيّة في واشنطن، كما حصل على شهادة ماجستير في العلوم العسكريّة في كلية القيادة والأركان في الأردن.
أصبح أحمد علي صالح عضوًا في مجلس النوّاب سنة 1997، وترأّس عددًا من الجمعيّات الخيريّة والنوادي الرياضيّة.