نيوم تُشكل أكبر تحالف عالمي لتطوير تقنيات البناء المتطورة تدشين مقر دوائر دعاوى الأخطاء المهنية الصحية بالمحكمة العامة جازان تتزين بحروفها الأبجدية في اليوم العالمي للغة العربية تركي الفيصل يفتتح مبنى كلية الطب بجامعة الفيصل بتكلفة 160 مليون ريال إحباط تهريب 180 كيلو قات في عسير ضبط 6 أطنان مواد غذائية فاسدة في مستودع بجدة القتل تعزيرًا لمهرب الهيروين إلى السعودية الزكاة والضريبة للمنشآت: قدموا إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن نوفمبر القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 162 كيلو قات في جازان مزايا وآلية توثيق عدادات المياه
كشف نجل الباحث صاحب الأصول الكندية، كافوس سيد إمامي، الذي قُتل في سجون الملالي بإيران، العديد من المفاجآت الخاصة بمقتل والده، والذي تدعي طهران أنه توفي نتيجة الانتحار بالسجن، حيث أكد الابن أنهم تلقوا رسائل تهديد واسعة أثناء عملية التحقيق غير الآدمية التي تعرض لها إمامي في سجون الملالي.
تهديدات بالقتل
وبحسب راديو فردا الأميركي، فإن روفان نجل الباحث والأستاذ في جامعة الإمام الصادق وأحد مؤسسي كيان التراث للحياة البرية في إيران، نشر في مدونته الخاصة على شبكات الإنترنت بعض التفاصيل الخاصة بعملية اعتقال الملالي لوالده، حيث أكد أنهم استدعوا والدته لمقابلة زوجها، إلا أنهم هددوها بقتله في حالة حديثها إلى وسائل الإعلام، ثم زعموا خبر انتحاره بعد ذلك بساعات قليلة.
وقال روفان إن الملالي هددوا والدته بالحبس برفقة زوجها إذا ما كشفت لوسائل الإعلام الدولية عن أي تفاصيل تتعلق بحبسه أو تعذيبه داخل سجن إيفن بالعاصمة طهران، والذي يخضع لسيطرة مباشرة من جانب الحرس الثوري الإيراني.
وكشف نجل الباحث الإيراني، أن التهديدات الموجهة إلى أسرته ليست أمرًا غير مسبوق، حيث سبق أن واجهوا تهديدات بالتعذيب البدني والقتل لوالده حتى تلتزم العائلة الصمت أمام كافة الانتهاكات التي التي مارستها الملالي مع كافوس.
أكاذيب إيرانية
ومنذ أيام ادعى مسؤول قضائي، أن كافوس اعترف بجرائمه وبعلاقاته ببعض الأشخاص الذين كانوا في مهمة تجسس داخل إيران، الأمر الذي أثار غضبًا واسعًا تجاه الملالي على المستوى العالمي، كما عزز مخاوف الأوساط السياسية والعلمية في إيران من أن يكون مصير السبعة الآخرين، والذين كانوا ضمن عملية الاحتجاز، مشابهًا لمصير كافوس.
وكتبت أربع جمعيات أكاديمية في رسالة مفتوحة إلى روحاني: “إن خبر وفاة الدكتور كافوس سيد إمامي قد فاجأ وصدم المجتمع العلمي والنشطاء البيئيين في البلاد”.
وقالت الرسالة “بالإضافة إلى كونه أستاذًا جيدًا، عالمًا بارزًا ومحاربًا قديمًا، كان إنسانًا نبيلاً وعلى خلق، مؤكدين أن “الأخبار والشائعات المتعلقة باعتقاله وانتحاره غير قابلة للتصديق”.
وردًا على سؤال حول القضية، يوم الاثنين، قال المتحدث باسم القضاء غلام حسين محسني: “لقد سمعت أنه انتحر، ولكن لم ترد حتى الآن معلومات أو التفاصيل. هذا الحادث لا يزال قيد التحقيق “.
ومن جانبها، نفت عائلة الباحث الكندي وأصدقاؤه أن يكون قد أقدم على عملية الانتحار، متهمين الملالي بأنه حاول افتعال الأمر بعد أن قتله متعمدًا لمحاولة جذب الرأي العام العالمي بعيدًا عن متابعة قمعه المستمر لأي احتجاجات شعبية جديدة في إيران.