ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال
العلاقة الوطيدة التي تربط الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بالسعودية، ضاربة في عمق التاريخ، إذ إنَّه ليس سرًّا لو قلنا إن محبة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمملكة العربية السعودية، تفوق الوصف.
مواقف تاريخية:
شهد العالم أجمع موقف الشيخ محمد بن زايد أثناء الاستعراض العسكري في ختام “مناورات رعد الشمال”، الذي تحدثتْ عنه كبرى الصحف العربية والعالمية، حين قطع حديثه مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، لينهض ويقوم بتقديم الماء للملك سلمان بن عبدالعزيز، في مشهد نال إعجاب الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد عمق العلاقة الأخوية بين قيادتي وشعبي الدولتين.
وفي موقف آخر، يشهد التاريخ عليه، أكّد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقف بكل قوة وحسم مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة كل التحديات التي تستهدف أمنها وأمن المنطقة واستقرارها.
وعقب إطلاق المتمردين الحوثيين وحلفائهم صاروخًا باليستيًا باتجاه شمال مدينة الرياض، شدّد الشيخ محمد بن زايد على أنَّ “أمن المملكة جزء لا يتجزأ من أمن دولة الإمارات العربية المتحدة وإن يد الشر المستطير لن تنال من عزيمة أشقائنا في المملكة”.
وأكد أن “حزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة كفيل بإحباط كل أشكال العدوان والتآمر ضد المملكة والمنطقة ككل”، لافتًا إلى أنَّ “الاعتداء الآثم يثبت مجددًا صواب قرار الحزم الذي اتخذناه بقيادة المملكة، مؤكدًا ثقته المطلقة بالنصر والقضاء المبرم على أي محاولة تسعى إلى تقويض أمننا واستقرارنا”، ومبيّنًا أنَّ “دار الحرمين يحميها رب العالمين وأن دولة الإمارات تقف قلبًا وقالبًا مع المملكة في العسر واليسر”.
بناء الإمارات:
عسكريًا:
عُرف عن الشيخ محمد بن زايد المساهمة في بناء دولة الإمارات، والحفاظ على منجزات بلاده، كما أرادها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وحرص على توفير العيش الكريم لشعبه، ونشر قيم التسامح والمحبة ومبادئ الخير والعطاء، إذ ساهم الشيخ محمد بن زايد في تطوير القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة من حيث التخطيط الاستراتيجي والتدريب والهيكل التنظيمي، وتعزيز القدرات الدفاعية للدولة، مستلهمًا توجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورئيس دولة الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان.
وساهمتْ توجيهاته المباشرة والقيادية في جعل القوات المسلحة الإماراتية مؤسسة رائدة تحظى بتقدير عدد كبير من المؤسسات العسكرية الدولية.
التعليم:
وتؤكّد الجهود التي يبذلها الشيخ محمد بن زايد، تعزيز المعايير التعليمية في إمارة أبو ظبي؛ للوصول بها إلى أفضل وأرقى المستويات والمعايير الدولية.
ومنذ توليه رئاسة مجلس أبوظبي للتعليم عمل بلا كلل لإقامة شراكات مع المؤسسات التعليمية والمراكز الفكرية المرموقة عالميًّا، والتي أعلن عن قيام عدد منها في أبوظبي أو تم الانضمام إلى مشاريع مشتركة استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية الموجودة في أبوظبي.
ودأب الشيخ محمد بن زايد كل عام على استضافة نخبة من العلماء ورجال الدين والمفكرين والمثقفين والخبراء والمبدعين من مختلف بلدان العالم في مجلس أطلق عليه: مجلس محمد بن زايد، لطرح آرائهم وتجاربهم النظرية والعلمية والتطبيقية حول مختلف المواضيع العامة والقضايا الحيوية ذات الصلة بتطورات العصر ومتطلباته، لاستشراف آفاق المستقبل.
تطوّر هائل منذ تأسيس الدولة:
يؤكد تاريخ الإمارات العربية المتحدة، أنها شهدت منذ تأسيسها تطورًا هائلاً في المجالات كافة، وبكل المقاييس التنموية؛ حيث تمت إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني لها فانتقل من الاعتماد على صيد اللؤلؤ والإنتاج الزراعي المحدود إلى الاعتماد على النفط خلال المراحل الأولى من بناء الدولة، وفي مرحلة لاحقة تم تنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد على إنتاج النفط، لتتحول إلى دولة متنوعة النشاطات الإنتاجية، متجهة نحو نموذج اقتصادي عالمي قائم على المعرفة وطاقة المستقبل.
وانتقل مواطنو الإمارات من مرحلة العوز إلى أعلى مستويات الدخل على الصعيد العالمي، كما شهدت الدولة تطورًا كبيرًا في مجالَي الصحة والتعليم وغيرهما من المجالات.