ضبط 5 مقيمين لممارستهم الصيد داخل منطقة محظورة في جازان توكلنا: تحققوا من تحديث التطبيق إلى آخر إصدار أهداف وفوائد برنامج المصافحة الذهبية سبب قطبي ينقل حفل تنصيب ترامب لقاعة مغلقة توقعات بانخفاض درجات الحرارة ابتداء من الأحد المقبل ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ15 التعادل الإيجابي يحسم مباراة التعاون والنصر توضيح مهم بشأن التسجيل في ضريبة القيمة المضافة مخيمات مبتكرة بتقنيات جديدة في موسم الحج 1446 أمانة جدة تدخل موسوعة جينيس للمرة الثانية
يقول المثل الدارج “قيراط حظ ولا فدان شطارة”، وذلك لما للحظ السعيد من توفير السعادة وربما المال أيضاً لصاحبه.
ومن هؤلاء سعداء الحظ، جامع تحف قام ببيع إبريق شاي مكسور مصنوع من البورسلين، بمبلغ يزيد عن نصف مليون جنيه إسترليني، على الرغم من أنه اشتراه مقابل 15 جنيهاً فقط!
وكان جامع التحف الذي لم يتم الكشف عن هويته، قد اشترى إبريق الشاي الذي كان معروضاً للبيع بدون غطاء وتم تثبيت أذنه المكسورة بالغراء، مقابل 15 جنيهاً إسترلينياً، وقام بعرضه على الخبيرة كلير دورهام من مزادات وولي آند واليس في مدينة سالزبوري البريطانية.
وأظهرت الفحوصات التي أجرتها الخبيرة على الإبريق، أنه واحد من أوائل الأواني المصنوعة من البورسلين في أميركا، قبل نحو 250 عاماً، وهو من تصميم المغترب البريطاني جون بارتلام، الذي عبر بأعماله المحيط الأطلسي، ليعلم الأميركيين كيف يصنعون البورسلين.
ويُعتقد أن الإبريق، جزء من مجموعة بارتلام للشاي، التي تم تصنيعها في مصنعه في ساوث كارولينا، وأحضرها إلى بريطانيا، خلال زيارتها في عام 1769، وأخبرت الخبيرة صاحب الإبريق، أن بإمكانه بيعه بمبلغ يتراوح بين 20 و 50 ألف جنيه إسترليني.
إلا أن الأمور سارت في المزاد على نحو غير متوقع، وراح المزايدون المهتمون بشراء الإبريق، وخاصة من الولايات المتحدة، يرفعون سعره ما بين 5 و10 آلاف جنيه في كل مرة، ليصل سعره في نهاية المزاد إلى 575 ألف جنيه إسترليني (805 آلاف دولار).