جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع
كشفت مجلة فوكوس الألمانية في تقرير لها أن قطر مهددة بسحب استضافة كأس العالم ٢٠٢٢، مشيرة إلى أنه وفقا للمعلومات فسوف يقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بإعادة النظر واتخاذ القرار المناسب نهاية الصيف القادم.
ورأت المجلة أنه بسبب انتشار العديد من الفضائح حول قضية استضافة كأس العالم أصبحت روسيا هي المستضيف لكأس لعام ٢٠١٨ وقطر لعام ٢٠٢٢، قامت الفيفا مؤخرا بتغيير إجراءات الاستضافة وستفتح مستقبلا باب التصويت على هذا الإجراء أمام جميع الدول الأعضاء البالغ عددهم ٢١١ عضو في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وفي التصويت الذي تم لروسيا وقطر، فقد كان يحق لأربعة وعشرين عضو فقط التصويت أمام اللجنة التنفيذية السابقة. ولكن بسبب ضرورة النزاهة في هذه القضية يبدو الآن أنه ستظهر العديد من العواقب الوخيمة.
الجدير بالذكر أنه وردت الكثير من الأحاديث في الأوساط الرياضية المحيطة ، حيث تُشير إلى وجود تهديد بسحب استضافة كأس العالم من قطر. ولطالما تكررت هذه الأحاديث مراراً جرّاء الصراع في المنطقة، حيث قامت كلٌ من الإمارات والبحرين ومصر بفرض حصار اقتصادي على قطر في الصيف الماضي.
ووفقاً للأوساط المحيطة فسوف تخسر قطر حق بث ونقل مباريات كأس العالم لعام ٢٠١٨. بل وأكثر من ذلك حيث تُشير المعلومات أيضاً إلى أن استضافة بطولة ٢٠٢٢ ستكون من نصيب الولايات المتحدة أو انجلترا.
أما بالنسبة للفيفا التي ستتخذ قرارها في نهاية الصيف القادم، فهو يعود إلى وجود اثباتات تُشير إلى شراء أصوات من قبل الدولة الخليجية. بدوره أعرب رئيس الفيفا خلال الإعلان عن نتائج المجموعات المشاركة في كأس العالم ٢٠١٨ قائلاً: “مع كامل الأسف هناك ماضٍ سيء، ويجب أن نتعلم من ذلك والتركيز على القادم. والآن نحن سنُنظّمْ بطولة لا مثيل لها لكأس العالم في روسيا، كذلك الحال في قطر عام ٢٠٢٠”.
يُذكر أن قطر ما زالت تتلقّى انتقاداتٍ لاذعة منذ شهر سبتمبر لعام ٢٠١٠. وقد جرى في الماضي تحقيق استمر لمدة شهرٌ واحد برئاسة رئيس اللجنة الأخلاقية السابق مايكل غارسيا، آنذاك ظهرت الكثير من التفاصيل المشبوهة ولكن تم الفشل في إثبات فساد الناخبين، وظلّت قطر وروسيا تنفي أي تأثيرات تُساهم في سحب استضافة كأس العالم كما هو الحال في روسيا لعام ٢٠١٨.