ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
كشف تقرير عبري عن جانب جديد من مساعي قطر لمحو سمعتها السيئة في عيون الغرب، وخاصة الولايات المتحدة الأميركية، وهو الأمر الذي لم يُكلف قطر مليارات الدولارات فقط، ولكن جعلها تقدم العديد من التنازلات لاستمالة العديد من الأوساط السياسية ذات التأثير الواضح في المطبخ الأميركي، وعلى رأسها الجالية اليهودية.
قصة فيلم وثائقي يؤكد تبعية قناة الجزيرة لإسرائيل
وقالت صحيفة “هآرتس” في سياق تقريرها، إن من بين الأدلة التي تشير إلى رغبة قطر في استمالة اليهود بالولايات المتحدة، حيث قالت إن قناة الجزيرة وثائقي رفضت خلال العام الماضي إذاعة أحد الأفلام الذي يتناول تأثير اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، والذي حمل اسم “لوبي إسرائيل”.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار جاء في سياق رغبة الدوحة في الحفاظ على صورة إسرائيل واللوبي الخاص بها داخل الولايات المتحدة، للحد الذي قد يجعل قناة الجزيرة تستأذن أولًا قبل نشر أي مادة قد تُسيء إلى إسرائيل أو تكشف أذرعها النشطة داخل المطبخ السياسي الأميركي.
وقالت “هآرتس” إن قطر ممثلة في قناتها الجزيرة، قد رفضت خلال العام الماضي بث الفيلم الذي يكشف أذرع إسرائيل بشكل رئيسي، وعندما بدا الضغط العربي قويًا عليها، وبدأت الأمور الخاصة باستمالة قطر لليهود في أميركا تتكشف الواحد تلو الآخر، ورغبت الجزيرة في تفنيد ذلك عن طريق بث الفيلم، وهو ما دفعها لإرسال طلب إلى إسرائيل من أجل الاستئذان في عرض هذا المقطع الوثائقي الذي من المفترض أن يفضح إسرائيل ولوبيها في الولايات المتحدة.
قطر تستميل متطرفي اليهود
وفي سياق متصل، كشف الكاتب الأميركي جوناثان توبين، أن مساعي الدوحة لتغيير صورتها السيئة في عيون الغرب، والتي شغلت الرأي العام الأميركي طيلة الفترة الماضية لم تقتصر فقط على استمالة أعضاء مؤثرين في الكونغرس أو التقارب مع مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية، ولكن امتد الأمر لإظهار الحب والتعاطق مع يهود اليمين، والذين ينظر العرب إليهم بعين التطرف والإجرام.
وقال توبين خلال مقاله بالصحيفة العبرية، إن الجالية اليهودية الأميركية لم تعد وحدها طرفًا للمساعي القطرية، لا سيما في الوقت الذي تسعى خلاله الدوحة لإيجاد أي صديق يعاونها في أزمتها المتمثلة في مقاطعة الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
وأوضح الكاتب أن في الآونة الأخيرة ظهرت العديد من المحاولات التي تهدف لاستمالة قلوب الجالية اليهودية اليمينية في الولايات المتحدة، والتي تتمتع بثقل واضح على مستوى الرأي العام،ـ كما أنها تحظى باهتمام كبير من دوائر اتخاذ القرار في الإدارة الأميركية، مشيرًا إلى أن ذلك عرَض اليمين اليهودي إلى حالة من التهكم والانتقاد الواضح، كونه بات جزءًا من غطاء الدوحة السياسي على أنشطتها الداعمة للإرهاب خلال الفترة الماضية.
وبيّن أن التفسير الأوضح لاستراتيجية قطر وتحركاتها السياسية هو أنها تولي أهمية بالغة إلى الرأي العام الإسرائيلي في الإدارة الأميركية، حتى لو كان ذلك ضمنه إقامة علاقات وثيقة مع الجهات الداعية لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي المحتلة.