طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
دخل الرئيس الإيراني حسن روحاني في مرمى نيران الانتقادات العالمية لسياساته، خاصة ما يتعلق منها بالجوانب الاجتماعية والحجاب الإلزامي للسيدات، وهو القانون الذي يواجه عاصفة من الاستهجان الشعبي داخل إيران، ما أدى إلى نزول المئات من السيدات الرافضات لهذا القرار الإلزامي.
وقالت شبكة “CNN” الأميركية إن روحاني وضع نفسه في مرمى النيران بعد أن أعلن عن العديد من الحقائق التي كانت حكومته تكذبها على مدار عقود طويلة، حيث كشف روحاني عن دراسة تم إجراؤها منذ 3 سنوات، رأت أن 50% من المشاركين بها رفضوا قرار الحجاب الإلزامي، وذلك على الرغم من كون الجهة المنفذة لهذا الاستفتاء هو أحد مراكز الدراسات الاستراتيجية التي تخضع بشكل مباشر لسيطرة الملالي في إيران.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن اعتراض السيدات الإيرانيات على هذا القرار لا يمكن اعتباره أمرًا جديدًا، حيث سبق للسيدات الإيرانيات أن خرجن إلى الشوارع لإعلان سخطهن على قرار الحجاب الإلزامي في عام 1979، وتحديدًا بعد سيطرة الملالي على مجريات الأمور بشكل رئيسي في إيران.
وفي عام 2014، بعد عقود من إنفاذ القانون، حاول مركز الاقتراع الإيراني الحصول على إجابات شافية من الجمهور من الرجال والنساء بشأن ما إذا كان ارتداء الحجاب هو قضية شخصية، وعما إذا كان على الحكومة ألا تتدخل، ليجد الاستطلاع، الذي هو صلب التقرير الصادر، أن 49.2٪ من ما يزيد على 1100 شخص شاركوا في الاستفتاء، قالوا إنها مسألة خاصة.
وبينت “CNN” أن توقيت إصدار التقرير سيعطي دفعة قوية للسيدات الإيرانيات اللاتي يسعين من أجل المساواة في الحقوق، والتعبير عن آرائهم بشكل طبيعي وحر، وهو الأمر الذي من شأنه أن يستمر في إشعال التظاهرات التي لا تزال تهز البلاد في الآونة الأخيرة.
وابتعد البعض في تفسيره لإجراء روحاني بشكل رئيسي، حيث أكد البعض أن كشف روحاني عن هذا التقرير قد يكون مجرد لعبة سياسية لاستمالة الشعب الإيراني والذي وضح غضبه العارم خلال الفترة الماضية من التعامل الحكومي بشكل رئيسي.
وقال سانام فاكيل، المحلل السياسي الإيراني للشبكة الأميركية،: “يمكن أن تكون محاولة روحاني مجرد مسعى لأن يُنظر إليه على أنه شخص يمكن أن يستمع إلى الشعب الإيراني، بالمقارنة مع السياسيين الآخرين”.
وقالت الشبكة الأميركية إن الناس قد يقدرون إنه أفرج عن هذه المعلومات، ولكن سوف يسألون عن الخطوات التي تتبع ذلك، وهو الأمر الذي قد يقودهم إلى مكاسب سياسية على أرض الواقع، أو إحراج روحاني بشكل رئيسي على المستوى الدولي، حيث إنه يعي رغبة السواد الأعظم من شعبه ولا يتحرك لإنصافهم.