أمير الرياض يعزّي في وفاة الأميرة وطفاء بنت محمد آل سعود فيصل بن فرحان يبحث هاتفيًّا العلاقات وتطورات الأحداث مع نظيره الأمريكي إنجاز طبي.. إجراء أول عمليتين بمناظير دقيقة لتفتيت الحصوات بمستشفى طريف مكافحة المخدرات تقبض على مخالف لترويجه الحشيش والإمفيتامين بالمخواة هيئة الطرق تعلن رصد 14 ألف ملاحظة في حملة “طرق متميزة آمنة” وظائف شاغرة بـ شركة الفنار ماركوس ليوناردو يتألق برقم مميز في 2025 ارتداء الطلاب للزي الوطني.. أصالة الموروث وربط الأجيال بالهوية السعودية الهلال يستعيد توازنه برباعية في شباك الأخدود إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. التعليم تلزم طلاب المدارس الثانوية بالزي الوطني
كشفت وكالة أنباء “رويترز” الدولية بعض التفاصيل الخاصة بالمقابلة التي تمت بين الأمير الوليد بن طلال والصحفية كاتي باول، والتي أجرت اللقاء معه داخل أروقة فندق ريتز كارلتون بالرياض، وذلك قبيل ساعات من إطلاق سراحه بشكل رسمي خلال الأسبوع الماضي.
وأشارت الوكالة الدولية خلال تقرير لها، اليوم السبت، إلى عرض هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” لمقطع فيديو مع شخص قال إنه رجل أعمال كندي وتواصل مع الوليد بن طلال، زاعمًا أن الأمير قد نُقل إلى سجن عادي.
وبيَّنت “رويترز” أن التحقق من ذلك كان السبب وراء الاتصال بالسلطات السعودية، التي نفت بشكل قاطع تلك الأكاذيب، داعية الصحفية باول لإجراء لقاء صحفي مع الوليد بن طلال؛ الأمر الذي لم يستغرق ترتيبه سوى بضع ساعات، ما يدحض الأكاذيب التي تناولت مغادرته للريتز كارلتون.
وروت الصحفية التابعة لرويترز بعض التفاصيل الخاصة بالمقابلة، حيث قالت: إنها في تمام الواحدة صباحًا استقلت سيارة تابعة للسلطات إلى بوابات الريتز كارلتون، مؤكدة أن المسؤولين منحوها حرية التصوير الفوتوغرافي والفيديو داخل الجناح، كما لم يحددوا أي شروط خاصة قبل بدء المقابلة مع الوليد بن طلال.
وعندما التقت مع الوليد بن طلال، أشار لها إلى المكتب وبدأ عمل المصورين بشكل رئيسي، ليخرج المسؤولون بشكل كامل خارج الغرفة ليتركوا باول والأمير الوليد بن طلال لمدة 25 دقيقة.
وقال الوليد: إنه تلقى معاملة جيدة منذ دخوله ضمن الموقوفين إلى الريتز كارلتون خلال نوفمبر الماضي، كما أكدت الصحفية أنه بدا واثقًا ومتفائلًا بشكل ملحوظ، كما أكدت أن حسه الدعابي كان واضحًا أثناء إشارته لمكتبه لبدء الحديث، حيث اعتلت وجهه ابتسامة عريضة أثناء طلبه الحصول على صورة مع الصحفية.
وأوضحت أنها وضعت هاتفها لتسجيل الحوار على المكتب؛ الأمر الذي يشير بشكل رئيسي إلى غياب أي ضغوط من جانب السلطات لإخراج الحوار بصورة محددة.