إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
كشفت وكالة أنباء “رويترز” الدولية بعض التفاصيل الخاصة بالمقابلة التي تمت بين الأمير الوليد بن طلال والصحفية كاتي باول، والتي أجرت اللقاء معه داخل أروقة فندق ريتز كارلتون بالرياض، وذلك قبيل ساعات من إطلاق سراحه بشكل رسمي خلال الأسبوع الماضي.
وأشارت الوكالة الدولية خلال تقرير لها، اليوم السبت، إلى عرض هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” لمقطع فيديو مع شخص قال إنه رجل أعمال كندي وتواصل مع الوليد بن طلال، زاعمًا أن الأمير قد نُقل إلى سجن عادي.
وبيَّنت “رويترز” أن التحقق من ذلك كان السبب وراء الاتصال بالسلطات السعودية، التي نفت بشكل قاطع تلك الأكاذيب، داعية الصحفية باول لإجراء لقاء صحفي مع الوليد بن طلال؛ الأمر الذي لم يستغرق ترتيبه سوى بضع ساعات، ما يدحض الأكاذيب التي تناولت مغادرته للريتز كارلتون.
وروت الصحفية التابعة لرويترز بعض التفاصيل الخاصة بالمقابلة، حيث قالت: إنها في تمام الواحدة صباحًا استقلت سيارة تابعة للسلطات إلى بوابات الريتز كارلتون، مؤكدة أن المسؤولين منحوها حرية التصوير الفوتوغرافي والفيديو داخل الجناح، كما لم يحددوا أي شروط خاصة قبل بدء المقابلة مع الوليد بن طلال.
وعندما التقت مع الوليد بن طلال، أشار لها إلى المكتب وبدأ عمل المصورين بشكل رئيسي، ليخرج المسؤولون بشكل كامل خارج الغرفة ليتركوا باول والأمير الوليد بن طلال لمدة 25 دقيقة.
وقال الوليد: إنه تلقى معاملة جيدة منذ دخوله ضمن الموقوفين إلى الريتز كارلتون خلال نوفمبر الماضي، كما أكدت الصحفية أنه بدا واثقًا ومتفائلًا بشكل ملحوظ، كما أكدت أن حسه الدعابي كان واضحًا أثناء إشارته لمكتبه لبدء الحديث، حيث اعتلت وجهه ابتسامة عريضة أثناء طلبه الحصول على صورة مع الصحفية.
وأوضحت أنها وضعت هاتفها لتسجيل الحوار على المكتب؛ الأمر الذي يشير بشكل رئيسي إلى غياب أي ضغوط من جانب السلطات لإخراج الحوار بصورة محددة.