ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي مصطفى بصاص: الأهلي ليس مقنعًا هذا الموسم منتخب الجزائر يعبر ليبيريا بخماسية لقطات لاقتران القمر العملاق بـ المشتري في سماء عرعر حساب المواطن يحذر: سنطبق المادة 20 على كل من يقدم معلومات مضللة
تسعى قطر إلى أن تصبح ساحة للبوارج الحربية الأميركية في المنطقة، وتوسيع قاعدة جوية في ضواحي الدوحة، لتحتضن عدداً أكبر من الأميركيين، ما يجعلها برأي المراقبين دويلة داخل قاعدة عسكرية أميركية.
وأوضح موقع “ديفنس وان” الأميركي المعني بالشؤون العسكرية، في تقرير له الجمعة 2 شباط/فبراير الجاري، أنَّ “الدوحة ترغب في تعزيز العلاقات مع واشنطن، في ظل استمرار المقاطعة الدبلوماسية، من قبل الرباعي الداعي لمكافحة الإرهاب (السعودية ومصر والإمارات والبحرين)”.
استقطاب أسر الجنود الأميركيين:
وبيّن الموقع العسكري، نقلاً عن وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، أنَّ “بلاده تعتزم بناء حوالي 200 منزل إضافي للأسر العسكرية الأميركية، وتوسيع القدرة الاستيعابية للمجمعات السكنية الحالية، وبناء مرفق للترفيه في قاعدة العديد الجوية التي تستضيف القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية، ومركز عملياتها، والتي تشرف على العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وأفغانستان”.
وأكّد الوزير أنَّ “الدوحة تدرس احتياجات ضيوفها وكيف تجعلهم مرتاحين”، مشيراً إلى أنَّ “خطط بلاده في هذا الصدد، استقبلت بشكل جيد”.
وكشف العطية، أنَّ قطر تعمل على بناء موانئ بحرية جديدة من شأنها استيعاب السفن الحربية الأميركية، إما لاستضافتها بشكل مؤقت أو دائم.
هل هو إضرار بقواعد البحرية الأميركية في البحرين والإمارات؟
وأبرز الموقع أنّه “تسعى الدوحة ليس فقط إلى استقطاب المزيد من الأميركيين إلى أراضيها، لكنها في الوقت نفسه، تضرب من وراء الستار، وجود البحرية الأميركية في البحرين، والتي تتخذها مقراً لها في الشرق الأوسط، وتستخدم موانئ في الإمارات أيضاً”، لافتًا إلى أنَّه “تستضيف قاعدة العديد في الوقت الراهن، أكثر من تسعة آلاف أميركي وعنصر في قوات حليفة أخرى، وحوالي 100 طائرة عسكرية”.
واعتبر متحدث عسكري أميركي، في تصريحه لـ “ديفنس وان”، أنَّ “استضافة واشنطن هذا الأسبوع أول جولة من الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأميركية وقطر، أظهرت نوازع قطر للاستقواء بالخارج على محيطها العربي”، مشيرًا إلى أنَّ “الولايات المتحدة نقلت مركز عملياتها الجوية من المملكة العربية السعودية إلى قاعدة العديد القطرية في عام 2003، وشهدت الإمارة الصغيرة توسعات منذ ذلك الحين”.
الكونغرس يسقط الإغراءات القطرية:
وشنّ عدد كبير من أعضاء الكونغرس الأميركي، على الرغم من الإغراءات القطرية والعروض السخية والرشاوى التي تحاول قطر تقديمها إلى الولايات المتحدة مقابل التمتع بمظلة حماية، تضمن لنظامها البقاء رغم ممارساته وتمويله للإرهاب، هجوماً حاداً على النظام القطري خلال الساعات الأخيرة.
وشدّد الكونغرس الأميركي على أنَّ “الإغراءات القطرية التي تقدمها الدوحة لواشنطن لا تعني غضّ الطرف عن تصرفاتها وسلوكها في المنطقة، وذلك رغم العروض السخية التي تقدمها حكومة تنظيم الحمدين للإدارة الأميركية ومسؤوليها”.
Iyad AL Mansour
كاتب الخبر وش يبي بالضبط