ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
“تكفى يا سعد” قالها مواطن سعودي لابن عمه الداعشي الإرهابي الذي استدرجه إلى منطقة نائية وقتله بدم بارد وقام بتوثيق ذلك المقطع بالفيديو عقب عيد الأضحى الماضي عام 1436 هـ.
تكفى يا سعد .. عبارة الضحية التي لا يزال صداها يتردد على أسماع الشرفاء من أبناء هذا الوطن تذكرهم بأن الجاني لا بد أن ينل عقابه مهما طال به المقام.
وقد بدأت المحكمة الجزائية المتخصّصة ، اليوم ، محاكمة الإرهابي القاتل فيما استبشر المغردون خيرًا مطالبين بأن يتم القصاص منه ليكون عبرة لغيره من الإرهابيين.
وعدد المواطنون الجرائم التي تورط فيها القاتل حيث لا تقتصر على قتل إنسان مسلم، لا يحل إلا بالحد الشرعي مؤكدين أن الإرهابي غدر بالضحية واستدرجه إلى منطقة جبلية بعد إقناعه أنهما في نزهة برية، والغدر نهى عنه الإسلام حتى في الحرب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لِكُلِّ غادِرٍ لِواءٌ يَوْمَ القِيَامَةِ، يُقَالُ: هذِهِ غَدْرَةُ فلانٍ”. متفق عَلَيْهِ. ولم يراع الإرهابي القاتل صلة الرحم التي تجمعه مع الضحية ولم يستجب لتوسلاته؛ حيث إن القاتل ابن عم المقتول، ورُبِّيا سويًّا.
يذكر أن هذه الجريمة ليست الأولى التي تورط فيها الإرهابي قاتل ابن عمه بل تورط في جريمتين أخريين بصحبة اثنين من الجناة، يوم الخميس الموافق 11 / 12 / 1436هـ، تمثلت الأولى في قتل اثنين من المواطنين عند مخفر شرطة عمائر بن صنعاء، التابع لشرطة محافظة الشملي، أما الثانية فتم فيها إطلاق النار على العريف بمرور محافظة الشملي عبدالإله سعود براك الرشـيدي ما نتج عنه مقتله.
وبينت الداخلية في حينه أنه بناء على ما توافر لقوات الأمن من معلومات عن الجناة، وما نفذته من عمليات تمشيط أمني سريعة وواسعة بمشاركة طيران الأمن للحيلولة دون تمكنهم من الفرار بعيداً عن موقع ارتكابهم جرائمهم، تم رصد وجودهم في منطقة جبلية، قرب قرية ضرغط بمحافظة الشملي، وبمحاصرتهم ودعوتهم لتسليم نفسيهم بادورا بإطلاق النار بكثافة تجاه رجال الأمن، فتم التعامل مع الموقف بما يتناسب مع مقتضياته ما نتج منه مقتل المطلوب (المصور) في الفيديو الشهير تكفى يا سعد”، وإصابة شقيقه (القاتل) والقبض عليه، كما استشهد في هذه العملية الجندي أول نايف زعل الشمري.