الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
المغامرات والمخاطر تستهوي الكثيرين، بحثاً عن الشهرة أو تحقيق إنجاز يُسجل بمداد من الذهب في السيرة الذاتية، ولكن أن تدخل سباق المغامرات فتاة فذلك هو التحدي الأكبر.
نتحدث عن ياسمين القحطاني، الشابة السعودية التي لمع اسمها مؤخراً كأول مدربة تسلق للصخور والجبال في المملكة، حيث تدربت على هذه الرياضة في ولاية شيكاغو الأميركية، وحصلت منها على شهادة معتمدة، كما خاضت تجربة تسلق الجبال في أوروبا وأميركا، ما ساعدها على اكتساب مهارات متنوعة، فالتسلق يختلف باختلاف نوع الحجر من مكان لآخر.
وقالت القحطاني: إن الإنسان يتعلم من تسلق الصخور التحكم بالمشاعر، وتحدي المخاوف، كما أن التسلق مفيد لتنمية القدرة على التركيز، وزيادة اللياقة البدنية، مشيرة إلى عشقها تسلق الصخور العمودية بالأيادي والأرجل، وأطراف أصابع اليدين والقدمين، وأنها سبق لها تسلق قمة ارتفاعها 400 متر لمدة 8 ساعات متواصلة، وهو أعلى ارتفاع وصلت إليه.
وأضافت أن الفارق بين تسلق الجبال وتسلق الصخور بأن تسلق الأخيرة عملية صعبة ومعقدة، تعتمد على مهارات التحكم بالجسد وموازنته، لافتة إلى أنها سافرت إلى إيطاليا، وتعلمت فيها أبجديات تسلق الصخور، وأنها استمتعت هناك وفي أوربا ككل بتسلق واجهات الصخور، وجبال ملساء، متفاوتة الصعوبة.
وأكدت أنها تسلقت صخوراً في كلمنجارو على ارتفاع 5800 متر، وغيرها من أصعب الصخور في جبال الألب على ارتفاع 4800 متر، موضحة أن بعض الارتفاعات قد تتم خلال 12 ساعة دون توقف، وطوال الوقت على أطراف الأصابع، ومعلق بحبل يمكن أن يسقط خمسة أمتار.
وأشارت إلى أنها دربت أكثر من 150 متدرباً ومتدربة خلال الثلاثة أشهر الماضية، ولاحظت إقبال الشابات السعوديات على هذه الرياضة التي تتسم بروح المغامرة، مبينة أن “المرأة السعودية” تتفوق على غيرها في حبها للرياضة وممارستها وقدراتها الجسدية ومهاراتها مادامت الفرصة متاحة أمامها، وأنها الآن أكثر إقبالاً على الدخول إلى كافة المجالات الرياضية التي ظلت حكرا على الرجال، وفقاً للعربية نت.
ولفتت القحطاني إلى أن التسلق لا يحتاج إلى وزن معين، أو قدرة بدنية فائقة، بل رغبة في التعلم، ومرونة في الجسم، وعدم الخوف من المرتفعات، كما أن ارتداء الحجاب لا يعيق أو يمنع المرأة من التسلق، والمهم هو ارتداؤها خوذة الحماية، مشيرة إلى أن التدريب يتم في موقع بريمان القريب من مدينة جدة.
واختتمت ياسمين القحطاني بأنها تنضم إلى اتحاد التسلق السعودي، وتعليم ونشر ثقافة التسلق بكافة أرجاء المملكة، ونقل خبراتها للآخرين، وتوسيع دائرة الاهتمام بهذه الرياضة، ليصبح هناك أعداد كبيرة من المدربين لها، مؤكدة أن هدفها الأساسي هو تعليم المرأة السعودية رياضة التسلق، لأنها تجعلها أكثر قوة، إضافة إلى بناء عالم خاص بها.