المرور لقائدي المركبات: تأكدوا من سلامة المركبة قبل القيادة في المطر البنك الأهلي السعودي يحقق صافي أرباح 5.3 مليار ريال الدفاع المدني يستعرض أحدث التجهيزات بملتقى الصحة العالمي 2024 تنبيه من رياح شديدة بسرعة 49 كم/س على تبوك الدولار قرب أعلى مستوى وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة الأعلى بـ 39 مئوية ارتفاع أسعار الذهب في التعاملات الفورية أكثر من 5 ملايين مصلٍ وزائرٍ في المسجد النبوي مغادرة الطائرة السعودية الإغاثية العاشرة لمساعدة الشعب اللبناني أمطار وسحب رعدية غزيرة وبرد وضباب على 8 مناطق
حملت الفنانة نورة مهدي الرافعي على عاتقها نقل حياة المرأة العسيرية قديمًا إلى الأجيال الجديدة عبر مشاركاتها المتنوعة في النشاطات السياحية المتنوعة التي لا تتوقف بالمنطقة وخارجها.
عُرفت نورة بلغتها الفنية التجريدية الخاصة في كافة لوحاتها ومجسماتها، مستخدمة بصمتها الخاصة وبعض خامات البيئة لتحكي دور المرأة العسيرية في بيتها من تزيين المجالس بالقط إلى إعداد المأكولات مرورًا بجلب الماء والسقيا ولحظات عودتها من السوق، وليس انتهاء بالمساهمة في الزراعة والرعي والتجارة والصريم، بما يبرهن على ما لدى المرأة العسيرية من إصرار وعمل وإنجاز في مجالات مختلفة.
وأبانت أنها تستغرق ما يقارب الشهرين أو أكثر لإنتاج أعمالها تبعًا لحجم اللوحة، مستخدمة في ذلك خامات البيئة والبلاستيك والخشب والصلصال والأقمشة والفلين والجلد والألوان الأكلريك والمائي والزيتي والطباشير والزجاج، لافتة إلى أنها تبدأ كل تجربة وتخرج منها بفكرة تتجسد خلال العمل دون أي ترتيب فـ”الأفكار تتوالد وتكمل نفسها وتخرج بالشكل الذي لا تتوقعه”.
وعن أهم لوحاتها، أوضحت أنها قدَّمت مجسماً لقرية رجال قبل ٥٠ سنة ومجسم شباك المنزل كنافذة مطلة على الحياة وصورة التهامي الذي يبرد الخشب وعازف الناي المعروف في التراث العسيري ولوحات تعبر عن الزراعة والحرث والمطبخ العسيري القديم والرعي ومختلف مناحي الحياة، إضافة لتميزها في عمل الديكوباج وكافة فروع الفن التشكيلي.
واستعادت ذاكرة بداياتها، قائلة: إنها اكتشفت موهبتها من الصغر عندما رسمت طاولة ومزهرية وشباكًا بطريقة مختلفة عن باقي الطالبات، ولاحقًا بات لديها مرسم خاص، لاسيما أنها تنتمي لعائلة فنية؛ إذ إنها شقيقة للفنانين عبدالعزيز ومحمد مهدي، متمنية أن تقيم برفقتهما معرضًا عائليًّا متكاملًا.
وعن عضويتها في أي جهة فنية، أكدت حبها للتحليق بحرية وتحويل أفكارها لأعمال فنية دون قيود وتحديد مسار، وفي أوقاتها الخاصة، كما هو الإلهام عند الشعراء.
وحول سر رفضها بيع لوحاتها، قالت: “ذلك يعود لأني أريد أن أطمئن أنها لن تتعرض للعبث أو التخريب وحتى لا أشعر بالحزن، فأنا أتألم عند خروج أعمالي إلى مكان لا تكون فيه محط الاهتمام، ولا بد أن أتأكد أنها في أمان كما هو حالي مع أبنائي، ويمكن أن أقدمها لأي جهة حكومية كأرشيف تراثي يحافظ عليها.
يُذكر أن نورة شاركت في العديد من المعارض منها “أبها عاصمة السياحة العربية ٢٠١٧” و”الفرنشايز” و”حديقة ملهمتي” و”مهرجان القرية العربية”.