مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
كثيرة تلك الحوادث التي تصيب الأطفال؛ لكنّ أخطرها الألم الذي أصاب الطفلة لمار إثر تناولها حبوبًا كيميائية شديدة التركيز تستخدم في صناعة المنظفات المنزلية.
وعلى الرغم من التنبيهات الكثيرة المكتوبة على تلك المواد الخطيرة، ومنها على سبيل المثال “يحفظ بعيدًا عن متناول الأطفال، ليس للأكل”، إلا أن القدر أحيانًا يجعل من بعض الأبناء عبرة لآبائهم وأمهاتهم.
وحظيت الحادثة التي ألّمت بالطفلة لمار وعائلتها، بمتابعة كبيرة واهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ مثلت صدمة لكثير من المغردين الذين أبدوا تعاطفًا شديدًا مع الطفلة الصغيرة وعائلتها.
إهمال
ومع ذلك التعاطف الشديد، ألقى بعض المغردين باللوم على الآباء والأمهات الذين يغفلون عن خطورة تلك المواد ويضعونها في مرمى الأطفال؛ لتصبح لعبة في أيديهم ثم يستيقظ الجميع على كارثة لا تحمد عقباها.
ونصح المغردون، جميع الآباء والأمهات بالاتعاظ من حادثة الطفلة لمار وحماية أبنائهم من خطر المواد الكيميائية والاحتفاظ بها بعيدًا عن متناول أيديهم، فضلًا عن إحكام إغلاقها لو تمكن الأطفال من الوصول إليها في أي حالٍ من الأحوال فلا يستطيعون فتحها وإيذاء أنفسهم بها.
الحالة
وخضعت الطفلة لعملية منظار بمستشفى الملك عبدالله للأطفال في الرياض، وذلك بعد تعرضها لحروق من الدرجة الأولى في الفم والمريء نتيجة تناول الحبوب الكيميائية.
وأوصى أطباء في المستشفى، بضرورة نقل الطفلة إلى أحد المستشفيات الأميركية لوجود تقنيات أكثر تطورًا تساعد على إنقاذ الطفلة من الحروق التي تعرضت لها والآثار المرضية التي قد تلاحقها نتيجة ذلك الحادث.