أمير الحدود الشمالية لـ محافظ رفحاء المُعين حديثًا: تلمّسوا حاجات الأهالي أرامكو وسينوبك وفوجيان للبتروكيميائيات تضع حجر الأساس لمشروع جديد في الصين قسطرة قلبية نادرة تنقذ طفلًا يمنيًّا بمركز الأمير سلطان بالقصيم أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية بالمملكة ترتفع إلى مليار ريال نادي الصقور السعودي: تعديل موعد انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية لاتفيا التعليم تجيب عن أبرز الأسئلة عن الرخصة المهنية ضبط مواطن بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية وتغريمه 40 ألف ريال خالد بن سلمان يستعرض علاقات الصداقة والتعاون مع حاكم ولاية إنديانا الأمريكية إطلاق برنامج تدريبي لمبتعثي البرنامج الثقافي
كشف تجمع طبي عن أن نحو 60% من زوار أقسام الطوارئ بالمستشفيات يمكن علاجهم خارج قسم الطوارئ، وأن 70% من الأطباء العاملين في تلك الأقسام غير متخصصين؛ لشدة النقص الكبير في الكوادر المتخصصة في طب الطوارئ.
جاء ذلك خلال الجلسات العلمية لفعاليات الملتقى الثالث لطب الطوارئ، تحت عنوان “مستقبل طب الطوارئ”، والذي تنظمه الجمعية السعودية لطب الطوارئ بشراكة تنظيمية مع مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ويختتم فعالياته اليوم.
ووفقًا للدكتور عبدالرحمن القحطاني مدير برنامج طب الطوارئ بوزارة الصحة فإن 60% من زوار أقسام الطوارئ يمكن خدمتهم في أماكن غير قسم الطوارئ، بحيث يمكن خدمتهم عبر الرقم 937 أو المواقع الإلكترونية الموثوقة أو الذهاب إلى مركز رعاية مستعجلة أو مركز صحي.
ومن ناحيته، أشار الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، أيمن بن أسعد عبده، إلى أن لدى الهيئة خطة وطنية للقوى العاملة الصحية، تركز على الحاجة لكافة التخصصات والتخصصات الأكثر حاجة، مثل تخصص طب الأسرة والطوارئ، والحاجة لمضاعفة أعداد المتدربين ثلاث مرات، وقال: “لدينا مشكلة في أن مراكز التدريب ليست كثيرة، وفي حالة زيادة الطاقة الاستيعابية للتدريب لابد من وجود مركز مؤهل ومدرب مؤهل ومنهج جيد، ولكن مراكز التدريب العالية الجودة في طب الطوارئ قليلة، وفي المقابل برنامج طب الطوارئ ينمو سنويًّا بمقدار 20% خلال الخمس سنوات الماضية، وخلال العام الجاري سوف تزيد النسبة إلى 25%”.
ومن جهته، أكد رئيس الجمعية السعودية لطب الطوارئ، أحمد بن محمود وزان، أن المستشفيات تحتاج إلى أكثر من 2000 طبيب استشاري طوارئ لتغطية الحالات الطارئة، مشيرًا إلى أن تخصص طب الطوارئ تخصص عال الخطورة بسبب وجود مريض بحالة حرجة، وبالتالي نسبة الوفيات أو المضاعفات تزيد.
وتابع: “هناك عوامل تؤدي لحدوث أخطاء طبية في أقسام الطوارئ أهمها إجهاد العاملين، ونوع العمل (عمل المناوبات) وعدم وجود طاقم كاف”.
وشدد الدكتور أسعد آل شجاع رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر واستشاري طب الطوارئ على دور المريض وعائلته في تقديم الرعاية الصحية، وأن اتخاذ رأيهم يساعد في الشفاء ومدى رضا المريض عن الخدمة، لافتًا إلى أن مراكز المحكاة للتعليم الطبي لها دور في زيادة الوعي الثقافي والعلمي لدى الممارسين الصحيين في طب الطوارئ.