بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق
كشفت اللجنة المنظمة للملتقى السعودي لصناعة الاجتماعات عن تفاصيل دورة الملتقى التي ستنعقد خلال الفترة 18-20 فبراير 2018 في فندق الإنتركونتينينتل في العاصمة الرياض، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ورئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات.
وأكد عبدالله الجهني مستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة، المشرف على تأسيس البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، سعي البرنامج لإيجاد بيئة تحفيزية للاستثمار في صناعة الاجتماعات، مبينًا أن اللجنة الإشرافية للبرنامج التي يرأسها الأمير سلطان بن سلمان ارتأت أن يتم تطوير هذا الملتقى وأن يعقد في مدينة الرياض سنوياً وبصفة دائمة، مرجعاً ذلك إلى أن العاصمة تحتل المرتبة الأولى من ناحية استضافة المعارض والمؤتمرات وفعاليات الأعمال بنسبة 48% متصدرة بذلك بقية المدن الرئيسية، حيث وصل عدد فعاليات الأعمال في عام 2017م التي أقيمت في مدينة الرياض وحدها إلى أكثر من (4800) فعالية أعمال شملت المعارض والمؤتمرات والملقيات والمنتديات وورش العمل والاجتماعات المؤسسية واجتماعات الجمعيات والدورات التدريبية، وهذا يدل على حجم السوق في العاصمة كونها وجهة رئيسية.
وأوضح الجهني، أن الملتقى السعودي لصناعة الاجتماعات يأتي ضمن مبادرات البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات الذي تأسس بقرار مجلس الوزراء رقم (246) وتاريخ 17 رجب 1434، وأقيمت أربع دورات منه تحت مسمى “المنتدى السعودي للمؤتمرات والمعارض”، مبيناً أن هذا المنتدى تنقل في أربع مدن بهدف تسليط الضوء عليها كوجهات واعدة لاستقطاب فعاليات الأعمال وهي كل من: جدة 2013، الرياض 2014، الدمام 2015، وكان آخرها في المدينة المنورة 2017، حيث بلغ إجمالي الحضور في الدورات الأربع الماضية أكثر من 5 آلاف مسؤول مختص وبمشاركة أكثر من (100) متحدث محلي ودولي والذين عرضوا بدورهم أبرز الأبحاث والتجارب والخطط في هذا المجال، مشيراً الى أن اللجنة الإشرافية للبرنامج اعتمدت تطوير المنتدى وتغيير مسماه ليصبح “الملتقى السعودي لصناعة الاجتماعات”، وتثبيته في مدينة الرياض ليقام بشكل سنوي في شهر فبراير، وتوسيع نطاقه ليشمل مؤتمرًا ومعرضًا تجاريًا لموردي فعاليات الأعمال.
وفي السياق ذاته، أكد المهندس طارق بن عبد الرحمن العيسى المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات بأن الجمعية الدولية للمؤتمرات والملتقيات (إيكا) سجلت في أجندة فعالياتها الملتقى السعودي لصناعة الاجتماعات (SMIC) مما وضع المملكة على الخارطة العالمية كوجهة تعمل على تطوير صناعة الاجتماعات، مشدداً على أن استمرار هذا الملتقى بشكل سنوي سيعزز من مكانة المملكة عالميًا ويجعلها مركزًا متخصصًا في صناعة الاجتماعات، ويجعلها أيضًا مركزاً جاذباً لفعاليات الاعمال مما سَيُسهم في تنمية الاقتصاد الوطني.
وزاد العيسى: “الملتقى متخصص ويستهدف بشكل مباشر المستثمرين والعاملين والمستفيدين من صناعة الاجتماعات السعودية، وسيناقش الكثير من المواضيع المهمة التي تستشرق مستقبل الصناعة ومساهمتها في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال حوارات وتقديم عروض مرئية موزعة على (5) جلسات رئيسية و(12) وجلسة تدريبية ويوم الجمعيات السعودي الذي يتكون من جلستين تناقشان سبل تطوير أداء الجمعيات السعودية لتمكينها من استقطاب فعاليات الاعمال الدولي وطرح مبادرة برنامج المبعوث، ولقاء قادة المستقبل الذي يتكون أيضًا من جلستين سيتم فيهما طرح مبادرات تدعم الشباب رواد الأعمال، واستعراض تجارب الشباب في العمل والاستثمار في صناعة الاجتماعات السعودية”.
من جانب آخر ذكر الدكتور زهير بن محمد السرّاج الرئيس التنفيذي لمجموعة المختص الشركة المنظمة للملتقى أن صناعة الاجتماعات تعتبر صناعة حيوية ومهمة في المملكة، وقد لاقت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية بفضل الجهود الحثيثة التي يبذلها البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات وشملت مبادرات داعمة للصناعة لتكون إحدى الصناعات الرئيسة المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني، ومن ضمن هذه المبادرات إيجاد مناسبة سنوية تجمع الصناعة. وأوضح السراج أنه تم استكمال الاستعدادات لتنظيم الملتقى السعودي لصناعة الاجتماعات وتأكيد مشاركة (11) متحدثًا دوليًا و (51) متحدثًا محليًا، واستكمال حجوزات الأجنحة في المعرض المصاحب للملتقى، وبلغ عدد المسجلين في الموقع الإلكتروني لحضور الملتقى حتى تاريخ اليوم أكثر من 1000 مسؤول مختص.
كما استعرضت اللجنة المنظمة للملتقى البرنامج العلمي للملتقى، وأبرز المتحدثين والخبراء الدوليين في الملتقى، حيث سيشارك خوان جارسيا نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدولية للمؤتمرات والملتقيات (إيكا)، وكريستيان موتسشليشنر مدير مكتب فيينا للمؤتمرات، وكذلك ديفيد دوبويس رئيس الجمعية الدولية للمعارض والفعاليات بالولايات المتحدة الأميركية، وتوم هولتون مدير العلاقات العامة في مجموعة أيمكس، وأيضاً جون بيكوك المدير العام لمنتدى الجمعيات الأسترالية، وأجاي بوجواني العضو المنتدب لمجموعة إم سي آي الشرق الأوسط، وروبين ميلر مدير إدارة المبيعات (المؤتمرات والفعاليات) شركة أبو ظبي الوطنية للمعارض، و سينثيل جوبيناث المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط للجمعية الدولية للمؤتمرات والملتقيات (إيكا)، وكذلك غاري غريمر الرئيس التنفيذي لشركة غينينغ إدج.
كما أعلنت اللجنة المنظمة للملتقى عن الجهات الراعية والمشاركة في المعرض المصاحب الذي سيكون على مساحة 3500 متر مربع ويتضمن عدد 60 جناحًا تمثل جهات حكومية (البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الهيئة العامة للترفيه) ومنظمات دولية (الاتحاد العربي الدولي للمعارض والمؤتمرات، جمعية إيكا الدولية)، وشركات موردة لفعاليات (كدوس للفعاليات، الموسع للمعارض والمؤتمرات، دي كونسبت)، وفنادق ومنشآت فعاليات الأعمال (فندق الإنتركونتيننتال، فندق فيرمونت، فندق هيلتون جبل عمر للمؤتمرات، مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، مركز الظهران الدولي للمعارض)، إلى جانب كبريات الشركات الدولية والمحلية.