هكذا علقت شبكة أميركية على الأوامر الملكية : ضخ روح الشباب في القيادة بالمملكة

علقت شبكة “CNBC” الأميركية على سلسلة الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمس الاثنين، وأكدت أنها تسعى لضخ روح الشباب والأجيال الجديدة، والتي تستطيع دفع رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال العامين الماضيين إلى الأمام.

تركي بن طلال وحملة الفساد

قد يهمّك أيضاً

ملك الأردن: واجبنا الوقوف مع الفلسطينيين في صمودهم لتحقيق دولتهم

بالفيديو.. هدف الاتحاد الأول في شباك الوحدة

وركزَت الشبكة الأميركية بشكل رئيسي على عدد ممن ذُكرت أسماؤهم في القرارات الجديدة، والتي كان من بينها الأمير تركي بن طلال، شقيق الوليد بن طلال، والذي كان ضمن الحملة الأخيرة ضد الفساد، والتي أدت إلى توقيفه برفقة أكثر من 200 مسؤول حكومي وأمير على ذمة قضايا فساد.

روح الشباب ودعم التغيير

وفقاً للمحللين، فإن التعيينات الجديدة بمثابة تشجيع من المسؤولين للشباب، وهي بمثابة رسالة واضحة لما يمكن أن تكون عليه البلاد في المستقبل، كما أكدوا أن تلك الإجراءات تدعم في المقام الأول رؤية 2030 الشاملة لتطوير الاقتصاد.

وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن رؤية 2030 والتي تضع التحول الاقتصادي بعيدًا عن النفط أساسًا لها، ترتكز في المقام الرئيسي إلى طموحات الشباب واتجاهاتهم، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون بداية لتعزيز تواجد الأجيال الجديدة في المراكز القيادية.

وقالت هيليما كروفت، الرئيس الاستراتيجي للسلع العالمية في مؤسسة RBC : “إن القرارات تمثل قاعدة جديدة من القادة”، مشيرة إلى أن ولي العهد يقوم بتصنيع قاعدة جديدة من الطاقة ويحظى بدعم لا حدود له من الشعب السعودي”.

ملف تطوير وزارة الدفاع

وتتركز خطة برنامج تطوير وزارة الدفاع المعدة على ضوء استراتيجية الدفاع الوطني على أهمية الهيكلة التنظيمية الجديدة وما ستسفر عنه من حوكمة فعالة فضلاً عن التأكيد على أهدافها الرئيسية الخمسة، من «تحقيقها للتفوق والتميز العملياتي المشترك»، و«تطوير الأداء التنظيمي لوزارة الدفاع»، و«تطوير الأداء الفردي ورفع المعنويات»، و«تحسين كفاءة الإنفاق ودعم توطين التصنيع العسكري»، و«تحديث منظومة الأسلحة».
ومما يجدر بالذكر أن ملف تطوير وزارة الدفاع سبق وأن رفع به الملك سلمان بن عبدالعزيز للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، مما أسفر عن تشكيل لجنة لدراسة أوضاع واحتياجات وزارة الدفاع، تمخض عنها أمانة عامة، واختار الملك عبدالله الأمير محمد بن سلمان ليكون أمينها العام بصفته مشرفاً عاماً على مكتب سمو وزير الدفاع آنذاك.