عوالق ترابية على تبوك
ميزات جديدة مرتقبة في واتساب
ارتفاع أرباح إكسترا 10% إلى 103.4 مليون ريال بالربع الأول
القبض على شخصين لترويجهما الإمفيتامين في نجران
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة مجمع تجاري في شرورة
حرس الحدود: تأكدوا من سلامة الواسطة البحرية قبل الإبحار
طريقة الإدخال الصحيحة لتاريخ الميلاد في حساب المواطن
أسعار النفط تتعافى وترتفع بأكثر من 1%
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
إيلون ماسك يناشد ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية الشاملة
اشتهرت المدينة المنورة منذ القدم بزراعة النخيل، حتى إنها عُرفت بوادي “ذي نخل بين حرتين”، وهذا التعريف من أشهر علامات هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إليها، مما جعل منها مصدرًا للخوص واستخداماته المتعددة في صناعة الكراسي والحصير والحبال وغير ذلك من الاستخدامات المتعددة.
ويعرض بيت المدينة المنورة المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية 32” لمرتاديه الطرق القديمة في صناعة المركاز، حيث ينقل “مشرط الكراسي” صورة حيّة للمشاهد عن تلك الصناعة التي تعتمد على منتجات النخل من الليف والسعف.
ويروي مشرّط الكراسي أحمد إبراهيم البرناوي في حديث لوكالة الأنباء السعودية تاريخ المهنة، مشيرًا إلى اكتسابه هذه المهنة من والده، والتي تعد إرثًا تاريخيًّا يمتد مع كافة الأجيال، مبينًا أن المهنة التي عمل بها منذ 45 عامًا تعتمد في صناعتها على الأخشاب مثل السويدي والمقر والزان وهو من أغلى أنواع الأخشاب المستخدمة في هذه الحرفة، حيث يبدأ بصناعة الكرسي بالحبل المصنوع من “القنبار”، وهي شدة من السعف أو الخوص مرتبة بصورة معينة، يتم نقعها بالماء لتسهيل العمل، ثم يبدأ عمل الحبال المصنوعة من سعف النخل “السعف المظفر”، ليختتم بذلك صناعته ويعرض تحت أشعة الشمس لكي يشتّد ويتماسك الحبال مع بعضه.
ولفت مشرّط الكراسي إلى الإقبال والطلب المتزايد من زوار المهرجان على منتجات هذه الحرفة، والتي تصل أسعارها إلى 1000 ريال للكرسي الواحد، مؤكدًا حرصه على أهمية تعليم هذه الحرفة لأبنائه وأحفاده ونقلها للتوارث بين الأجيال القادمة.