6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل
ناقش الملتقى السعودي لصناعة الاجتماعات، المنعقد حالياً بالرياض برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئـة العامـة للسـياحة والتـراث الوطنـي، دور المبادرات الحكومية في مواجهة تحديات صناعة الاجتماعات السعودية، وذلك بمشاركة كل من وزارة الخارجية والهيئة العامة للاستثمار ومصلحة الجمارك.
وأكد عبدالرحمن اليوسف، نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية، مدير عام الإدارة العامة للتأشيرات، أن الخارجية تواكب الوسائل التقنية لتسهيل انجاز التأشيرات في مختلف دول العالم، مبيناً أن المعوقات المتعلقة بالتأشيرة باتت ضئيلة.
وأوضح اليوسف، أنه خلال العام الماضي 2017، تم استخراج 12 مليون تأشيرة لدخول المملكة، منها مليون ونصف تأشيرة زيارة، إضافة إلى نصف مليون تأشيرة زيارات تجارية، موضحاً أن تأشيرة رجال الأعمال تُعَد صالحة لمدة عامين ومتعددة الزيارات؛ وذلك سعياً من الوزارة لتسهيل الحركة التجارية ونشاط الاجتماعات والمؤتمرات بالمملكة، مؤكداً حرص الوزارة لمناقشة العديد من التسهيلات المتعلقة بالتأشيرات على وجه الخصوص.
من جانبه، تناول خالد بن عبدالعزيز العرج، مدير عام إدارة الرقابة الجمركية بمصلحة الجمارك السعودية، مساهمة قطاع الجمارك في تيسير التجارة ونقل البضائع للمملكة، حيث بلغ مجموع دخول وخروج الشاحنات للمنافذ السعودية 3.891.459 مليون مرة، منوهاً بأن الجمارك تسعى لتقليص عدد المعاملات، وتقليص المستندات المطلوبة بالمنافذ، مشيراً إلى أن بعض المعاملات كانت سابقاً تتطلب 12 مستنداً إلى أن تقلصت ليصبح عددها معاملتين فقط.
من جهة أخرى، استعرض باسم بن عبدالله السلوم وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لشؤون الاتصال والتسويق، تميز وحضور المملكة اقتصادياً، مرجعاً ذلك لعوامل عدة منها: بنيتها الأساسية، وموقعها الجغرافي، الأمر الذي يعزز من حظوظها وفرصها التجارية.
وفي ذات السياق اتفق المشاركون على نجاح الملتقى بالخروج من الإطار النظري إلى الإطار التعليمي التطبيقي في جلساته، حيث خصص الملتقى جلسة عن مهارات التصميم والإخراج المرئي والإبداعي والإنفوجرافيك، إلى جانب مهارات ومفاهيم التصميم والمسؤولية الاجتماعية في فعاليات الأعمال، حيث خصص الملتقى جلسة أخرى عن فنون إخراج تصاميم أجنحة المعارض وتخطيط المساحات، حيث تناولت كيفية إخراج التصميم وصناعة المعارض باعتبارها جانباً أساسياً وحيوياً في صناعة الاجتماعات.
وشدد ناصر العباس، المدرب في مجال التصاميم وأحد المشاركين في الجلسات العلمية، على ضرورة مواكبة المصمم للأساليب الحديثة في التصميم واختيار معايير الجودة وإجراءات تحقيقها لأهمية الإنفوجرافيك في صناعة الاجتماعات.
وتناولت جلسة تعليمية أخرى تجهيزات أجنحة المعارض وتخطيط المساحات في المعارض الذي يرتبط ارتباطاً مباشراً بصناعة الاجتماعات، حيث أوضح عبدالمجيد العمودي، مراقب السلامة بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات، أن صناعة المعارض في أي مدينة تحتاج أولاً دراسة للسوق والأهداف والجهات المشاركة، مؤكداً أهمية اتباع الخطوات والإجراءات المتبعة للموقع واستغلال جميع المساحات، داعياً إلى ضرورة مراعاة الاشتراطات والاطلاع على تغطية الخدمات التي يتم تقديمها من كهرباء، ومياه، ومخارج الطوارئ قبل التصميم.
وفي جلسة تعليمية أخرى، استعرض المشاركون موضوعين مهمين: الأول اندرج تحت عنوان (إدارة التواصل والإعلام في تعزيز فعاليات الأعمال، حيث استعرض تركي الطعيمي، المشرف العام على التسويق والاتصال المؤسسي بوزارة النقل، أهمية رسم الإستراتيجية الناجحة للمؤتمرات والفعاليات التي تتطلب الاهتمام بعدة عوامل منها: إنشاء فريق عمل التسويق المؤهل وتوزيع الأدوار، والاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة مرئية مسموعة ومقروءة للتسويق، إضافة إلى أهمية الأجندة للفاعلية التي تحوي المحاضر وجلسات وعناوين الفعالية.
وركز المحور الثاني على (إدارة قنوات التواصل الاجتماعي في فعاليات الأعمال)، حيث تحدث مدير حسابات التواصل الاجتماعي في عين الرياض عبدالله الصويان، عن أهمية التأسيس أثناء الإعداد قبل الفعاليات، مشيراً إلى أن زمن ووقت الإعداد يحدده نوعية الفعالية، ومكان إقامتها لزيادة الاهتمام والتفاعل وإعداد قائمة المهام، إضافة إلى تحديد الشبكة الاجتماعية التي تخدم الفعالية.