أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا
اعترف كبير مستشارى المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الخميس، إن نظام الملالي لا يعتزم كبح جماح نفوذه في الشرق الأوسط بالرغم من الضغوط الأميركية للقيام بذلك، مؤكدًا أن “تأثير إيران في المنطقة أمر حتمي لتبقى لاعبًا أساسيًا.
وأبرزت وكالة أنباء “رويترز” الدولية، تصريحات علي أكبر ولايتي لوكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية التابعة لسيطرة نظام الملالي بشكل مباشر، حيث أكد أن بلاده تتدخل بشكل فعلي في شؤون جيرانها العرب، وذلك على عكس ما تحاول طهران ترويجه على مدار سنوات طويلة من العمل على التدخل المباشر في سياسات الدول العربية المجاورة لها، وهو الأمر الذي يأتي بمثابة اعتراف بمحاولات إيران هدم استقرار المنطقة.
وقال ولايتي “إن إيران لا تنوي التخلي عن التدخل في شؤون بعض الدول التي وصفتها بالمضطهدة في المنطقة، مثل سوريا والعراق وفلسطين ولبنان، لافتًا إلى أن طهران تتدخل فعليا بموافقة حكومات هذه الدول”.
وانتقد مستشار خامنئي دعوات الشعب الإيراني التي أظهرها صراحة في أيام احتجاجاته مع نهاية العام الماضي، والتي طالبت الملالي بترك “سوريا” و”اليمن” والتركيز بشكل رئيسي في التواصل مع الشعب الإيراني ومحاولة إيجاد طرق لحل أزماته الاقتصادية والإنسانية وغيرها.
وذكرت السلطات الإيرانية أن 25 شخصًا لقوا مصرعهم وتم اعتقال أكثر من 3 آلاف شخص خلال الاضطرابات التى استمرت أكثر من أسبوع، خاصة بعد مطالبة المتظاهرين بالكف عن دعم الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق واليمن بأموال الشعب الإيراني، بينما يعاني معظم طوائفه من الجهل والفقر والبطالة.
ويرى الشعب الإيراني أن الملالي يسيء استغلال الانتعاش الاقتصادي الذي استطاع أن يتمتع به بعد توقيع الاتفاق النووي عام 2015 برفقة الدول العظمى وألمانيا، بمباركة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والذي رأى هذا الاتفاق من أهم مُنجازات إدارته خلال الولاية الثانية.