متحف الضويحي يروي تاريخ الزلفي القديم بأكثر من 2000 قطعة

السبت ٣ فبراير ٢٠١٨ الساعة ٩:١٢ مساءً
متحف الضويحي يروي تاريخ الزلفي القديم بأكثر من 2000 قطعة

يسهم متحف عبدالرحمن الضويحي للتراث الشعبي بالزلفي، في حفظ تراث محافظة الزلفي وحمايته من الاندثار، وربط الشباب بتاريخ وماضي الأجداد، من خلال آلاف المقتنيات التي يضمها المتحف وتمثل تراث وتاريخ إنسان هذه الأرض.

وأصبح المتحف، المرخص من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض، خلال السنوات القليلة الماضية، من أهم معالم السياحة التراثية بالنسبة لأهالي وزوار المحافظة.

ويضم متحف الضويحي، الذي يروي تاريخ الزلفي القديم، ما يزيد عن 2000 قطعة مختلفة من المقتنيات والقطع التراثية من الأدوات المنزلية القديمة والحلي التي تتزين بها المرأة المصنوعة من الفضة، علاوة على الملابس بكافة أنواعها، ويوجد عدد من الخناجر القديمة وأنواع من السيوف والبنادق، إضافة إلى الأدوات الفنية والموسيقية القديمة، وبعض النسخ من الصحف السعودية والمجلات العربية والكتب القديمة.

وعلى مدى أكثر من عقدين، استطاع صاحب المتحف عبدالرحمن بن حمود الضويحي، جمع الآلاف من القطع والمقتنيات التراثية والأثرية في متحف هشرق مركز علقة بمحافظة الزلفي في منطقة الرياض، سواء من النحاسيات والفخاريات والمصنوعات الخزفية والأعمال اليدوية المصنوعة من الخوص وجريد النخيل، إضافة إلى العديد من العملات النقدية التي يعود تاريخ بعضها إلى عصور الخلافة والدول الإسلامية والعربية والمؤسس الملك عبدالعزيز.

ويستقبل المتحف الزوار من المواطنين والمقيمين، سواء من داخل المحافظة وخارجها ومن مختلف الشرائح، وبشكل مجاني، داخل قرية علقة التراثية بالزلفي التي تضم العديد من البيوت والمتاحف التراثية.

كما يشارك متحف عبدالرحمن الضويحي للتراث الشعبي بالزلفي، في العديد من الفعاليات والمناسبات الوطنية والاجتماعية، ومنها ذكرى اليوم الوطني، وكذلك الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف الخاصة، وذلك من خلال استقبال عدد كبير من الزوار بمختلف الأعمار مجانًا، وتقديم برنامج خاص للاحتفال يتضمن العديد من الفعاليات الثقافية والتوعوية والترفيهية، بجانب اطلاع الضيوف على القطع التراثية والصور واللوحات بالمتحف، تحت إشراف مكتب هيئة السياحة والتراث الوطني بالمحافظة.