شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″
ذيبة المَهَل أو محلديب هو الاسم القديم الذي أطلقه العرب على جزر المالديف التي تقع في المحيط الهندي وربما لا يعرف عنها العرب اليوم الكثير من الأمور.
احتلت المالديف مساحات كبيرة من صفحات الصحف والمجلات وشغلت مساحات كبيرة من المواقع الالكترونية وشبكات التواصل في الآونة الأخيرة لكن ما الذي يحدث في المالديف هذه الأيام؟
البداية
بدأت الأمور في المالديف في الاشتعال بعدما أصدرت محكمة محلية حكمًا بإسقاط التهم عن مجموعة من الأشخاص يعتبرهم النظام – إرهابيين – لكن المحكمة رأت غير ذلك وقررت إسقاط التهم عنهم.
من بين الأسماء التي تم إسقاط تهم الإرهاب عنها رئيس المالديف السابق محمد نشيد أول رئيس منتخب ديمقراطيًا للبلاد والذي يعيش بالخارج بعدما حصل على حكم سابق بالإفراج الصحي لتلقي العلاج خارج البلاد.
رئيس الدولة يتحدى القانون
رئيس المالديف الحالي عبد الله يمين ، تحدى حكم المحكمة القاضي بإطلاق سراح المحتجزين وأعلن حالة الطوارئ في البلاد وأمر قوات الأمن بالسيطرة على المحكمة وتم القبض على رئيسها وقاض آخر.
الاستنجاد بالخارج
كما طالب رئيس المالديف السابق في عدة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي على موقع تويتر الولايات المتحدة بضرورة أن توقف أي معاملات مالية مع حكومة الرئيس عبد الله يمين.
On behalf of Maldivian people we humbly request:
1. India to send envoy, backed by its military, to release judges & pol. detainees inc. Prez. Gayoom. We request a physical presence.
2. The US to stop all financial transactions of Maldives regime leaders going through US banks.— Mohamed Nasheed (@MohamedNasheed) February 6, 2018
قلق أميركي
من جانبها انتقدت الولايات المتحدة، إعلان المالديف حالة الطوارئ، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، إن واشنطن تشعر بالقلق وخيبة الأمل من تلك القرارات.
ودعت أميركا رئيس المالديف إلى الامتثال لحكم القانون وتنفيذ حكم المحكمة العليا وأحكام المحكمة الجنائية وضمان عمل البرلمان بشكل كامل ومناسب واستعادة الحقوق التي يكفلها الدستور للشعب والمؤسسات في المالديف.
أطماع مشروعة