سلمان للإغاثة يضخ مليونًا و401 ألف لتر ضمن مشروع الإمداد المائي في الحديدة
طرح مزاد اللوحات المميزة عبر أبشر اليوم وغدًا
النفط يتراجع وبرنت يتجه لأطول سلسلة خسائر سنوية على الإطلاق
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
استضافت الجمعية السعودية للثقافة والفنون بجدة، مساء أمس، المسرحية الفنية الكوميدية “رأسا على عقب” من تأليف وتمثيل وإخراج المخرجة السعودية الدكتورة مائسة صبيحي وسط حضور جيد استمتع بالمسرحية التي تقمصت فيها الصبيحي عدداً من الشخصيات النسائية تتعامل مع واقع المرأة السعودية.
وجسدت صبيحي خلال العرض الفردي شخصية الراوية التي تتحدث عن قصتها وقصص العديد من النساء السعوديات الأخريات.
تدور المسرحية حول أكثر من شخصية تقوم الصبيحي بتمثيلها كلها، كما تقوم بدور الراوية التي تقوم بربط الفقرات، وتلجأ في أسلوبها المسرحي لاستدعاء الجمهور للتفاعل معها، فهي تخرج من الشخصية على المسرح لتتوجه بالحديث إلى الجمهور مباشرة ثم تعود لتقمص شخصية أخرى. كما تقوم بدعوة الجمهور لمشاركتها في رقصة تقليدية أثناء مشهد لحفل زفاف.
وعن إقامة المسرحية في الجمعية السعودية للثقافة والفنون بجدة لأول مرة، عبرت الدكتور مائسة عن شكرها للمنظمين وللقائمين على الجمعية لاستضافتهم هذا العرض المسرحي الفني، وقالت ” أشكر جداً جميع من شاهد المسرحية على دعمهم، فقد وجدت -والحمد لله- الكثير من الدعم من الأخوات، والكثير من الأشخاص الذين يشجعونني ويهنئونني؛ مما زاد ثقتي بنفسي ورغبتي في أن أكتب عن قضايا أخرى”.
تعتبر الأكاديمية مائسة صبيحي، هي أول سيدة سعودية تقدم عروضًا مسرحية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
وأقامت صبيحي مسرحيات اجتماعية وثقافية اعتمادًا على تمثيل المرأة الواحدة، وهو قالب مسرحي لا يظهر فيه سوى ممثل واحد يؤدي عدة أدوار، ويعمل على تحريك الجمهور مما يتطلب إمكانات متعددة ومجهوداً أكبر من المؤدي.
ونظراً للإقبال الكبير لمسرحية “رأسا على عقب” فقد قرر المنظمون عرض المسرحية يوم السبت المقبل على مسرح الجمعية السعودية للثقافة والفنون.