المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
كشف قيادي منشق عن ميليشيا الحوثي تفاصيل مثيرة حول الحالة المعنوية المتردية للعديد من الضباط الذين أخضعتهم الميليشيا داعيًا التحالف إلى فتح قنوات للحوار مع من يرغب منه.
وقال الناطق السابق باسم القوات الجوية، المعين من الحوثيين، ونائب رئيس الملتقى العسكرى للقوات المسلحة والأمن، العميد جميل المعمرى،”إن دفاعات المتمردين الحوثيين داخل صنعاء مفككة والميليشيا تعاني من استنزاف قواها البشرية، ولم تعد تمتلك كوادر عسكرية كافية لاستمرار الحرب، فضلا عن نقص التسليح”.
ونقلت صحيفة “عكاظ” عن العمري قوله إن الحوثيين في أضعف حالاتهم، وأن الانهيارات تضرب صفوفهم على مختلف الجبهات أمام الضربات الناجعة للجيش الوطني والتحالف، ما دفع الانقلابيين إلى نقل عناصر ما يطلق عليهم بـ«اللجان الأمنية» المكلفة بالحراسات في صنعاء إلى الجبهات.
وأشار إلى “أن ضباطا ينتظرون الفرصة السانحة للفرارمن الحوثيين الذين لا يثقون في أحد حتى الوزراء والمسؤولين ما دفعهم إلى فرض قيود شديدة على تحركاتهم”.
ولفت المعمري “أن حاجة الحوثي إلى المقاتلين اضطرته إلى التضحية بالأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين (12 -18 عاماً) ككبش فداء في الصفوف الأولى لتشكيلاته، في ما يشبه العمليات الانتحارية”.
وقال المعمري الذي كان ضمن القوات الموالية للرئيس السابق للرئيس صالح “قبيل مغادرتي صنعاء جند الحوثيون مجموعات كبيرة من الفتيات لتعويض النقص في الكوادر الأمنية، لافتًا إلى أن السخط الشعبي في صنعاء ضد الحوثيين بلغ ذروته، ولكن المواطنين ينتظرون من ينقذهم من هذا الجحيم”.
واعتبر المعمري أن نهاية الحوثي مرهونة بقرار اقتحام صنعاء، وفي حال اقتحامها ستنهار الميليشيات بسرعة وسيلوذ عناصرها بالفرار، مؤكدًا أن تهديدات الحوثيين بخوض حرب شوارع في صنعاء تدخل في إطار ما يطلق عليه بـ«الظاهرة الصوتية» وليس هناك ما يسندها على الأرض من ناحية توفر المسلحين.
وقال “إن قوة الحوثيين في صنعاء تراجعت بشكل ملحوظ، لكن المتحوثين من أصحاب المصالح من المحسوبين على حزب المؤتمر الشعبي والموظفين يتعاونون مع الحوثيين تحقيقًا لأطماع شخصية، لكن تعاون هؤلاء لن يمتد إلى حد التضحية بحياتهم”.
وكشف القيادي المنشق عن فرار 100 قيادي عسكري وسياسي من الموالين للرئيس السابق من صنعاء إلى عدن، مضيفًا أن أغلب القيادات العسكرية البارزة الموالية لعلي صالح، التي لا تزال في صنعاء يتعرضون للاختطاف والإخفاء القسري، وبعضهم يحجم عن مغادرة العاصمة خوفاً من الاختطاف والتصفية.
وطالب المعمري الشرعية بفتح قنوات تواصل مع من يعتزمون الخروج من صنعاء والانشقاق عن الحوثيين، لافتاً إلى أن هناك تخوفات لدى بعض الضباط في العاصمة من احتمال تعرضهم للمضايقات في المناطق المحررة، ما يجعلهم يترددون في الخروج رغم استعدادهم، وتواصلهم معنا حول هذه المسألة.