طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
طالب فريق من المشرعين المنتمين للحزبين الجمهور والديمقراطي في الولايات المتحدة، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ببدء تحقيقات بشأن قيام قناة الجزيرة القطرية بتمويل عمليات تجسس سرية استمرت لمدة شهر كامل ضد اليهود الأميركيين، ما جاء مخالفًا للقانون المنظم لعمل وسائل الإعلام في الولايات المتحدة.
وأفادت صحيفة “واشنطن فري بيكون” الأميركية، بأن مجموعة من النواب، بينهم جوش غوتيمير ولي زيلدين، بعثوا برسالة صريحة إلى وزارة العدل في إدارة ترامب بفتح تحقيق عاجل بشأن ممارسات القناة القطرية المتمثلة في مراقبة وتسجيل مكالمات لعدد من الأشخاص اليهود الأميركيين.
وقالت الصحيفة الأميركية: إن الجزيرة سجلت مكالمات وتصريحات ومباحثات خاصة لمواطنين أميركيين، وهو الأمر الذي يعد انتهاكًا وخرقًا للقواعد المعمول بها في الولايات المتحدة.
وقال المشرعون في مسودة رسالة إلى وزارة العدل تنتشر حاليا في كابيتول هيل “إن المواطنين الأميركيين يستحقون معرفة ما إذا كانت المعلومات ووسائل الإعلام التي يستهلكونها غير محايدة أو إذا كانت دعاية خادعة دفعتها الدول الأجنبية”، وهذا من شأنه أن يضع قناة الجزيرة في نفس فئة منافذ الدعاية ووسائل الإعلام الممولة من الدولة مثل شبكة روسيا اليوم، وهي إحدى المنصات التي تسيطر عليه موسكو، وتم إجبارها على التسجيل مؤخرًا ضمن القانون المنظم لتلك الكيانات في الولايات المتحدة.
وتأتي محاولات الجزيرة للتجسس على اليهود، كجزء من محاولات عمل فيلم وثائقي عن نفوذهم بالولايات المتحدة، وهو الأمر الذي بدا هدفه الرئيسي هو استمالة اليهود في واشنطن سواء عن طريق الابتزاز أو الشراء بالمال.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة “هاآرتس” في سياق تقريرها، إن من بين الأدلة التي تشير إلى رغبة قطر في استمالة اليهود بالولايات المتحدة، حيث قالت إن قناة الجزيرة وثائقي رفضت خلال العام الماضي إذاعة أحد الأفلام، الذي يتناول تأثير اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، والذي حمل اسم “لوبي إسرائيل”.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار جاء في سياق رغبة الدوحة في الحفاظ على صورة إسرائيل واللوبي الخاص بها داخل الولايات المتحدة، للحد الذي قد يجعل قناة الجزيرة تستأذن أولًا قبل نشر أي مادة قد تُسيء إلى إسرائيل أو تكشف أذرعها النشطة داخل المطبخ السياسي الأميركي.