حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال
هل يتعلق الأمر بكونه ذكرًا، أم كون مشاعر الأنثى تختلف عن مشاعر الرجل، وأسلوبهما في التعبير، يتّخذ أشكالًا مختلفة؟ لا أحد يمتلك الإجابة، إلا أنَّ القلوب تتفطر، حين تمرُّ الأعين على رسالة أمٍّ تقول فيها: “رزقني الله سبعة رجال ولا واحد فيهم يهتم بي”.
هذه الكلمات ترنُّ في أذن المرء، مع أسئلة عدة، كيف للمرء أن يترك والدته تحتاج راعيًا ولا يكون لها هو الراعي؟ من المسؤول عن عدم الاهتمام الذي يبديه بعض الأبناء في كبر والديهم، هل هي التربية والنشأة، أم شريكة الحياة ومتطلبات الأسرة التي تغيّر أولويات المرء؟
الموقف هو ليس الأول من نوعه، ولكنّه يعطي مؤشرًا عن الفرق في التعامل بين الأبناء الذكور والإناث تجاه والديهم في كبرهم، فالغالبية في المجتمع تتفق على أنَّ البنات أكثر حنانًا على والديهم، إلا أنّهن يكبّلن بمسؤوليات أسرهن وأبنائهن؛ ما يجعل دورهن أقل حضورًا.
ولأنَّ المال والبنون زينة الحياة الدنيا، يعتقد البعض أنَّ الخير فيهما، ولكنّهما أحيانًا يكونان نقمة على الإنسان، لاسيّما حين يقترن العقوق بهما.
إلا أنَّ الحقيقة الطاغية، هي أنَّ ما تزرعه في أبنائك تحصده لاحقًا، وعلى الرغم من ذلك، فإنَّ الأم وحدها من يستحق العناية أبد الدهر، لاسيّما أنّها أفنت من عمرها وجسدها ومشاعرها في سبيل تربية أبنائها.
مشاهد عدة، تتوارد إلى الأذهان، مع آلام الأم، ومنها قول إحداهن: “كنت أفتخر وأعتز أيام شبابي كلما أنجبت رجلًا، أمام النسوة اللاتي لم ينجبن غير البنات، إلى أن وصل عدد أبنائي لخمس رجال، وحين وصلت لسن السبعين بكيت من أعماق قلبي، وتمنيت بدل الخمس الذين أنجبتهم فتاة واحدة فقط، تغنيني عنهم، لا أحد يدري أين يضع الله بركته وتوفيقه”.
زاوية أخرى تظلُّ منسية في العلاقات الأسرية، وهو دور زوجة الابن في موقف كهذا، فمهما ألهته الدنيا والتزاماتها، سيكون عليها القيام ببعض التذكير، وربما النصح والمشورة، ليس فقط برًّا بوالدته، بل أيضًا لتحظى بنعيم برِّ أبنائها بعد حين، وهي رسالة إلى أبنائنا وبناتنا، لعل الرحمة في قلوبهم تستيقظ، وينعم كبار السن في محيطهم ببهجة الوفاء والبر.
أه منك يا زمن .
الدنيا كما تدين تدان وإن طال الزمن ، الحل كرري طلباتك بإستمرار عليهم لرما يستيقظ الضمير ويكونو على فعلتهم نادمين بسبب سوء تربيتهم ودلعهم الذايد بطفولتهم ولكن لا تنسي التعامل معهم بالحسنى والدعاء لهم بالهدايه ، حيث قد يكونو جاهلين بواجباتهم بسبب سلوك التربيه ويتطلب إيقاظ ضمائرهم قولي أمامهم وعلى مسمع منهم الله يسخر لكم من يخدمكم عندما تصبحون بعمري ولا تكونو بحاجه لأولادكم ، الله لا يحيجك لأحد أنا تعبانه وأريد من يساعدني بكذا وكذا وبأوقات كذا وكذا وإن لم تحفزيهم تكوني جنيتي على نفسك ، حاولي أن لا تكتمي وأن لا تتألمي وإنما الطلب المتكرر واجب وهذا حقك والله يهديهم بإذن الله .
أذيتو مشاعر المسلمين .
من لا يربيه أهله يربيه الزمن والله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل ورب الكعبه لو أعرف عناوينكم لقدمت لكم بالعجرة مهما كانت أعماركم وقدراتكم .، خافو الله بوالدتكم .