طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يسعى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإعادة المملكة إلى مصاف القوى العظمى مجدداً، بشكل مماثل لأي دولة رائدة عالمياً، فهو يعطي تركيزاً كبيراً على هذه الوظائف التي من شأنها أن تُعيد البلاد إلى مكانتها كقوة دولية عملاقة وليس على المستوى الإقليمي فقط.
وأشارت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، إلى أن محمد بن سلمان يرى التوظيف أهم العناصر التي يجب التركيز عليها في رؤيته، خاصة في ظل الإجراءات الكثيرة التي اتخذها في مجالات مكافحة الفساد وتنويع اقتصاد المملكة، كجزء من رؤية 2030، لافتة إلى أن ولي العهد يهدف إلى ضمان وجود جيل ناشئ من العمال السعوديين.
وسلطت الشبكة الأمريكية الضوءَ على الإجراءات التي اتخذها ولي العهد بسعودة بعض الوظائف، والتي كانت حكراً على الأجانب في السابق، فبدءاً من سبتمبر، سيُسمح للمواطنين السعوديين فقط بعقد وظائف معينة، تتعلق في معظمها بالمبيعات، بما في ذلك مبيعات المعدات الطبية والأجهزة الإلكترونية والسيارات والأثاث.
وقال جيرالد فيرستين، مدير شؤون الخليج في معهد الشرق الأوسط وسفير الولايات المتحدة السابق لدى اليمن: “هناك الكثير من النجاحات التي حققتها رؤية 2030″.
وأكد فيرستين أن ” رؤية 2030 تتضمن ثلاثة عناصر أساسية: تنويع الاقتصاد السعودي، وتنمية القطاع الخاص باعتباره المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية السعودية وخلق فرص عمل للموجة الديموغرافية من الشباب السعوديين”.
وقالت الشبكة الأمريكية: إن “مع انخفاض أسعار النفط، لم تعد المملكة العربية السعودية تعتمد على هذه الصناعة في اقتصادها، كما فعلت لسنوات عديدة”.
وأكدت الكاتبة الأمريكية المخضرمة، كرين إليوت هاوس، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان جاد في إحداث تغييرات جذرية واضحة في المملكة خلال الفترة المقبلة، فقدوم مؤسسة تقنية بحجم غوغل إلى السوق السعودي، يعني أن أوان التشكيك في قدرات المملكة على التحول والتغير للأفضل قد مضى، لاسيما بعد إعلان المحادثات التي جمعت بين شريكة “غوغل” الشهيرة “ألفابيت” وعملاقة النفط السعودي أرامكو، لبناء مركز ضخم للتكنولوجيا في السعودية.
وقالت الكاتبة الأمريكية، خلال مقالها في صحيفة وول ستريت جورنال، إنه “لم يعد هناك أي نزاع أو شكوك حول عزم محمد بن سلمان، ليس فقط لإصلاح بلاده، ولكن للسعي نحو مستقبل أفضل للشعب السعودي”، مشيرة إلى أن التغيير الجذري في المملكة ليس اختياراً ولكنه بات الخيار الوحيد.
وأوضحت أن الشعب السعودي مُطالب الآن بالوقوف بجوار إدارته التي تسعى من أجل التغيير والتطوير، لاسيما بعد أن بات تحمُّل المزايا الاقتصادية للمواطنين أمراً مُرهقاً خاصة بعد أن هوت أسعار النفط إلى 26 دولاراً للبرميل في 2016، لافتة إلى أن رؤية ولي العهد تعتمد بشكل رئيسي على الابتعاد عن الحكومة، والبدء في الاعتماد على الذات، وهو ما استلزم القيام بتغييرات اجتماعية واسعة، للحدّ الذي لم يكن يتصوره أحدٌ في المملكة.
وعن التغييرات الاجتماعية، قالت هاوس: إن السعوديين في الوقت الحالي لديهم الحق في حضور الحفلات ودور السينما، كما أن السيدات لديهن الحق في قيادة السيارة والذهاب إلى الملاعب الرياضية، مؤكدة أن تلك التغييرات الاجتماعية تعد الأساس الذي ستُبنى عليه جهود الإصلاح بشكل رئيسي في السعودية.