فصائل الغوطة تسحب ذريعة الإرهاب من يد موسكو

الأربعاء ٢٨ فبراير ٢٠١٨ الساعة ٤:٠٦ مساءً
فصائل الغوطة تسحب ذريعة الإرهاب من يد موسكو

بعد فشل هدنة الخمس ساعات اليومية في الغوطة التي أعلنتها روسيا؛ أكدت فصائل “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” وحركة “أحرار الشام” الإسلامية، الأكثر نفوذاً في الغوطة، في بيان مشترك وجهته إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، التزامها بالاستعداد التام لإخراج مسلحي تنظيم “هيئة تحرير الشام” و”جبهة النصرة” و”القاعدة” وكل من ينتمي لهم وذويهم من الغوطة الشرقية لمدينة دمشق خلال 15 يومًا من بدء دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الفعلي.

كما اقترحت الفصائل أن يجري ذلك عبر آلية يتم الاتفاق عليها خلال الفترة نفسها، بالتعاون مع مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، معلنة رفضها لتهجير أي مدنيين أو ترحيلهم.

وجاء البيان بالتزامن مع صدور “هدنة إنسانية” مفترضة أعلنتها روسيا لخمس ساعات في الغوطة، لكنها شهدت انتهاكات عدة مع مواصلة قوات النظام قصفها على المنطقة المحاصرة، وإن كان بوتيرة أقل عن الأيام السابقة، فيما لم يسجل خروج أي من المدنيين عبر “الممر الإنساني”.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن غارات وقصف بالبراميل المتفجرة والقذائف استهدف 10 بلدات ومدن على الأقل خلال ساعات الهدنة، وهو ما أكدته أيضاً الأمم المتحدة.