طارق رمضان في سجون فرنسا

الخميس ١ فبراير ٢٠١٨ الساعة ٥:٣٤ مساءً
طارق رمضان في سجون فرنسا

احتجزت السلطات الفرنسية،حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، طارق رمضان بسبب اتهامات بالاغتصاب وجهت له العام الماضي.

وأوقفت السلطات الفرنسية طارق رمضان (55 عامًا) وهو مصري يحمل الجنسية السويسرية، الأربعاء في باريس، ليخضع للاستجواب على خلفية قضيتي اغتصاب تعودان إلى عامي 2009 و2012.

وكانت امرأتان قد وجهتا اتهامات بالاغتصاب ضد طارق رمضان الخريف الماضي في فرنسا.

وفتح ممثلو الادعاء تحقيقًا مبدئيًا في أكتوبر الماضي مع طارق رمضان الذي طلب إجازة من وظيفته كأستاذ للدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أكسفورد في بريطانيا.

وتتضمن الشكوى ضد طارق رمضان اتهامات بارتكاب “جرائم اغتصاب، واعتداءات جنسية، وأعمال عنف متعددة، وتحرش، وتهديد”.

ويواجه طارق رمضان رمضان اتهامات من سيدتين مسلمتين، إحداهما من أصول عربية.

وكانت سيلفيا كوفمان، رئيسة التحرير السابقة لصحيفة “لوموند” الفرنسية، قد أشارت إلى أنه مع ظهور مزيد من النساء في فرنسا وسويسرا وبلجيكا يتهمن طارق رمضان بسوء السلوك الجنسي معهن، تظهر صورة من الهيمنة على المرأة من قبل المفكر الإسلامي، الذي كان ينال إعجاب بعض المثقفين اليساريين والمضيفين التلفزيونيين في فرنسا.

والمعروف أن طارق رمضان من مواليد 26 أغسطس 1962 في جنيف، سويسرا،  وهو نجل الدكتور سعيد رمضان سكرتير البنا وأمه وفاء حسن البنا أما أخوه  هاني رمضان فهو مدير مركز جنيف الإسلامي.

في يوم الجمعة 20 تشرين أول/أوكتوبر 2017، تقدمت سيدة تدعى هند عياري، بشكوى في فرنسا ضد طارق رمضان تتهمه فيها باغتصابها والاعتداء عليها جنسيًا.
وقدمت الشكوى إلى النيابة العامة في مدينة روان في شمال غرب فرنسا حيث تقيم صاحبة الشكوى، التي تبلغ من العمر 40 عامًا، وهي حاليًا رئيسة جمعية تعنى بحقوق المرأة المسلمة.
 وكانت هند العياري قد وصفت حادثة الاغتصاب بكتابها المسمى “J’ai choisi d’être libre” (أخترت أن أكون حرة) وقد استخدمت اسم “زبير” كناية عن طارق رمضان في الكتاب.
وقد نفى طارق رمضان هذه الاتهامات مؤكدًا أنها تصب في خانة العداء للإسلام.