هيئة تنظيم الإعلام تستدعي مشهورة سناب شات فيتامين يقلل تشنجات الساق الليلية بنسبة 50% السعودية موطن البطولات الكبرى حتى 2034 5000 مشجع يتابعون شوطي سيف الملك لون الصفر ومنافسات الطبع فان دايك يكشف عن حلمه مع ليفربول ثروة دونالد ترامب ترتفع إلى مستوى قياسي مانشستر سيتي يواصل نتائجه المخيبة ويتعادل مع إيفرتون الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس روسيا الاتحادية السعودية تدين الاقتحام الإسرائيلي لباحة الأقصى وتوغل قواتها جنوب سوريا بموافقة الملك سلمان.. منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة
دخل الرئيس الإيراني حسن روحاني في مرمى نيران الانتقادات العالمية لسياساته، خاصة ما يتعلق منها بالجوانب الاجتماعية والحجاب الإلزامي للسيدات، وهو القانون الذي يواجه عاصفة من الاستهجان الشعبي داخل إيران، ما أدى إلى نزول المئات من السيدات الرافضات لهذا القرار الإلزامي.
وقالت شبكة “CNN” الأميركية إن روحاني وضع نفسه في مرمى النيران بعد أن أعلن عن العديد من الحقائق التي كانت حكومته تكذبها على مدار عقود طويلة، حيث كشف روحاني عن دراسة تم إجراؤها منذ 3 سنوات، رأت أن 50% من المشاركين بها رفضوا قرار الحجاب الإلزامي، وذلك على الرغم من كون الجهة المنفذة لهذا الاستفتاء هو أحد مراكز الدراسات الاستراتيجية التي تخضع بشكل مباشر لسيطرة الملالي في إيران.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن اعتراض السيدات الإيرانيات على هذا القرار لا يمكن اعتباره أمرًا جديدًا، حيث سبق للسيدات الإيرانيات أن خرجن إلى الشوارع لإعلان سخطهن على قرار الحجاب الإلزامي في عام 1979، وتحديدًا بعد سيطرة الملالي على مجريات الأمور بشكل رئيسي في إيران.
وفي عام 2014، بعد عقود من إنفاذ القانون، حاول مركز الاقتراع الإيراني الحصول على إجابات شافية من الجمهور من الرجال والنساء بشأن ما إذا كان ارتداء الحجاب هو قضية شخصية، وعما إذا كان على الحكومة ألا تتدخل، ليجد الاستطلاع، الذي هو صلب التقرير الصادر، أن 49.2٪ من ما يزيد على 1100 شخص شاركوا في الاستفتاء، قالوا إنها مسألة خاصة.
وبينت “CNN” أن توقيت إصدار التقرير سيعطي دفعة قوية للسيدات الإيرانيات اللاتي يسعين من أجل المساواة في الحقوق، والتعبير عن آرائهم بشكل طبيعي وحر، وهو الأمر الذي من شأنه أن يستمر في إشعال التظاهرات التي لا تزال تهز البلاد في الآونة الأخيرة.
وابتعد البعض في تفسيره لإجراء روحاني بشكل رئيسي، حيث أكد البعض أن كشف روحاني عن هذا التقرير قد يكون مجرد لعبة سياسية لاستمالة الشعب الإيراني والذي وضح غضبه العارم خلال الفترة الماضية من التعامل الحكومي بشكل رئيسي.
وقال سانام فاكيل، المحلل السياسي الإيراني للشبكة الأميركية،: “يمكن أن تكون محاولة روحاني مجرد مسعى لأن يُنظر إليه على أنه شخص يمكن أن يستمع إلى الشعب الإيراني، بالمقارنة مع السياسيين الآخرين”.
وقالت الشبكة الأميركية إن الناس قد يقدرون إنه أفرج عن هذه المعلومات، ولكن سوف يسألون عن الخطوات التي تتبع ذلك، وهو الأمر الذي قد يقودهم إلى مكاسب سياسية على أرض الواقع، أو إحراج روحاني بشكل رئيسي على المستوى الدولي، حيث إنه يعي رغبة السواد الأعظم من شعبه ولا يتحرك لإنصافهم.