إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
أصعب اللحظات التي تمر على الإنسان أن يعجز عن إنقاذ حياة من يحب، خاصة إن كانت حياة أمه.
العجز والقهر الذي يتملك الشخص وهو يرى أمه تلفظ أنفاسها الأخيرة دون أن يكون بمقدوره أن يمد لها يد العون هو أمر لا تصفه الكلمات.
وفي سوريا يدفع آلاف السوريين حياتهم يوميًّا ثمنًا لتشبث بشار بالسلطة دون أن يلقي لهم بالًا.
قتلى ومشردون يفتقرون للأمن والأمان، سواء في الداخل أو الخارج.
وتداول مغردون صورة لمواطن سوري فقد أمه تحت أنقاض منزلها الذي انهار فوق رأسها جراء استهدافه بقذيفة من قوات بشار في الغوطة.
لم يستطع ابنها أن ينقذها أو يحميها ولم يجد سوى كلمة واحدة يعبر بها عما حدث لها دون ذنب: “سامحيني يا أمي”.
هذه العبارة اختصرت المسافات، وجسدت المعاناة التي يعيشها الشعب السوري، فيما ينعم بشار برغد العيش مستترًا خلف المتاريس البشرية المدججة بالسلاح لحمايته في كل غدوة وروحة.