الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
أصعب اللحظات التي تمر على الإنسان أن يعجز عن إنقاذ حياة من يحب، خاصة إن كانت حياة أمه.
العجز والقهر الذي يتملك الشخص وهو يرى أمه تلفظ أنفاسها الأخيرة دون أن يكون بمقدوره أن يمد لها يد العون هو أمر لا تصفه الكلمات.
وفي سوريا يدفع آلاف السوريين حياتهم يوميًّا ثمنًا لتشبث بشار بالسلطة دون أن يلقي لهم بالًا.
قتلى ومشردون يفتقرون للأمن والأمان، سواء في الداخل أو الخارج.
وتداول مغردون صورة لمواطن سوري فقد أمه تحت أنقاض منزلها الذي انهار فوق رأسها جراء استهدافه بقذيفة من قوات بشار في الغوطة.
لم يستطع ابنها أن ينقذها أو يحميها ولم يجد سوى كلمة واحدة يعبر بها عما حدث لها دون ذنب: “سامحيني يا أمي”.
هذه العبارة اختصرت المسافات، وجسدت المعاناة التي يعيشها الشعب السوري، فيما ينعم بشار برغد العيش مستترًا خلف المتاريس البشرية المدججة بالسلاح لحمايته في كل غدوة وروحة.