الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
كشف مصدران مُطلعان أن أسعار النفط ومعدلات تراوحها خلال عامين، تعد من بين العوامل الرئيسية التي يضعها خبراء الاقتصاد في المملكة من أجل تحديد موعد الاكتتاب العام لشركة أرامكو، والذي سيشمل طرح نسبة 5% من إجمالي أسهمها للطرح العام في وقت لاحق من العام الجاري.
أسعار النفط تُحدد موعد اكتتاب أرامكو
وقال مصدران مُطلعان لوكالة أنباء رويترز الدولية، إن الرياض تقوم بتحليل دقيق لمنهجية منحنى الأسعار المستقبلية في أسواق النفط، حيث إن المملكة تعتبر أسعار النفط الأكثر أهمية ضمن عناصر التقييم المرتفع لقيمة الشركة العملاقة في الأسواق العالمية.
وأشارت المصادر إلى أنه “من الناحية المثالية، فإن ما يسمى بالأسعار طويلة الأجل لسنتين أو أكبر يجب أن تتحرك بزيادة 10 دولارات للبرميل على الأقل، وذلك حتى يُحقق الاكتتاب العام الأولي لأرامكو أهدافه المرجوة.
وأبرزت وكالة الأنباء الدولية في سياق تقريرها، تصريحات وزير الطاقة خالد الفالح ووزير المالية محمد الجدعان، حيث قال إن الحكومة ستمضي قدماً عندما “يكون الوقت مناسباً”.
وارتفعت الأسعار الفورية إلى أعلى مستوى لها منذ ثلاث سنوات فوق 70 دولاراً خلال شهر يناير الماضي، ولكنها انخفضت منذ ذلك الحين بنسبة 15% تقريباً مع انخفاض أوسع في أسواق الأسهم.
اتفاق الأوبك يُمهد الطريق للاكتتاب
أكد تقرير عالمي أن المضي قدمًا في الالتزام ببنود الاتفاق الخاص بخفض إنتاجية النفط بين منظمة الأوبك بقيادة المملكة والدول غير الأعضاء بزعامة روسيا، قد يُسهل من عملية الطرح العام الأولي الخاصة بشركة أرامكو، والتي من المفترض أن تبدأ التحضير لذلك في النصف الثاني من العام الجاري.
وقالت صحيفة ذا هيل الأميركية: إن هناك تفكيراً روسياً وضح من خلال اجتماع الأوبك، في إمكانية الانسحاب من الاتفاق الخاص بخفض الإمدادات الإنتاجية، وذلك بعد بلوغ أسعار النفط 70 دولاراً للبرميل، وهو الأمر الذي تخشى المملكة من أن يكون خادعًا ولا يمثل انعكاسًا حقيقيًا لارتفاع لاستقرار سوق النفط العالمي.
وأكدت الصحيفة الأميركية أن الاجتماع الذي عُقد مؤخرًا لأعضاء منظمة أوبك في عمان أثار شائعات بأن الصفقة قد تنتهي، بعد عودة الاستقرار النسبي والظاهري إلى السوق، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية لا تزال تعتمد على الدعم الروسي للحفاظ على توازن السوق.
توافق بين مُصدِّري النفط بشأن خفض الإنتاج
وقالت المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم وأكبر منتج في أوبك: إن هناك توافقاً بين منتجي النفط الرئيسيين على ضرورة استمرار التعاون بشأن الإنتاج بعد انتهاء أجل الاتفاق الحالي لخفض الإمدادات في نهاية هذا العام.
ووفقاً لإدارة معلومات الطاقة، تجاوز إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام علامة 10 ملايين برميل يومياً لأول مرة منذ عام1970، ولا شك أن روسيا والمملكة العربية السعودية هما البلدان الوحيدان الآخران اللذان يمكنهما التنافس مع معدلات الإنتاج الأمريكية.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة معنيّة بشكل واضح بالتحالف الروسي السعودي الخاص بإنتاج النفط، لاسيما في ظل رغبتها في إبقاء إنتاج موسكو من النفط تحت المراقبة، كون ذلك قد يُلقي بظلاله على القرار السياسي بشكل رئيسي.
وواصلت أسعار النفط اليوم الاثنين مكاسبها؛ لتسجل أعلى مستوى على مدى أسبوعين.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مارس 73 سنتاً أو ما يعادل 1.2 %، إلى 62.41 دولار للبرميل بحلول الساعة 0600 بتوقيت جرينتش.
وكان الخام قد لامس في وقت سابق أعلى مستوى منذ السابع من فبراير. وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت 52 سنتاً أو ما يعادل 0.8 %، إلى 65.36 دولار عقب مكاسب تجاوزت 3 % الأسبوع الماضي.