الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا الأمراض النفسية المرتبطة بالوظيفة مغطاة ضمن إصابات العمل أميركا الوسطى تسابق الزمن لمواجة سارة الأرصاد تنبه 6 مناطق: طقس غير مستقر زلزال بقوة 6,6 درجات قبالة بابوا غينيا الجديدة حساب المواطن .. لم يتم إيداع الدعم فما الحل؟ الشمالية تفتح أبوابها لاستقبال أولى موجات البرد انخفاض أسعار الذهب اليوم في السعودية القمر العملاق في سماء السعودية الليلة توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح على 4 مناطق
انخفض أعداد الطلاب الدوليين المقيمين في الولايات المتحدة من أجل الدراسة بنسبة واضحة وملموسة خلال العامين الماضيين، وهو ما يرجع إلى ارتفاع مستويات كفاءة التعليم في العديد من البلدان التي اعتاد مواطنوها تفضيل النموذج التعليمي في الولايات المتحدة عن تلك الخدمة التي تقدمها بلادهم.
وأشارت دراسة أجرتها مؤسسة العلوم الوطنية في الولايات المتحدة إلى أن عدد الطلاب الدوليين المُقيمين في الولايات المتحدة للدراسة بتأشيرات الطلاب بنسبة 2.2 % على مستوى البكالوريوس و 5.5 % على مستوى الدراسات العليا خلال عامي 2016-2017.
واعتبر التقرير أن المساهم الرئيسي في انخفاض معدلات الطلاب الأجانب، هو التنقيحات والتطويرات التي تمت في برامج المنح الدراسية الدولية للبلدان الأخرى باعتبارها مساهمًا محتملاً في الانخفاض، إضافة إلى تطور أنظمة التعليم في العديد من الدول التي كانت مصدرًا لإرسال الوفود.
وعلى سبيل المثال انخفض عدد الطلاب الوافدين من المملكة، وهي دولة شهدت برامج المنح الدراسية بها تغييرات كبيرة، بنسبة 18 %، بعد أن كانت في السنوات السابقة ثاني أكبر مُرسل لطلاب العلوم والهندسة الجامعية إلى الولايات المتحدة.
وكشف التقرير الصادر عن المؤسسة أن بعض الدول التي كانت في الماضي مصدرًا لزيادة الوافدين الأجانب في الولايات المتحدة قد انخفضت أعداد طلابها في أميركا، مشيرًا إلى أن المملكة كانت على رأس تلك البلدان بشكل رئيسي.
وفي دراسة مصاحبة أجراها معهد التعليم الدولي، أفادت جامعات فردية بوجود تناقضات في أعداد التحاق الطلاب الدوليين بالمدارس الأميركية للعام الدراسي 2017- 2018، حيث أفادت نسبة 45 % من الجامعات بانخفاض عدد الطلاب الدوليين، في حين أفادت نسبة 31 % منها بوجود زيادة، فيما أفادت 24 % من الجامعات المشاركة بعدم حدوث أي تغييرات على الإطلاق.
وأشارت الجامعات المُشاركة في الدراسة إلى بعض المشكلات الخاصة بتكلفة تواجد الطلاب في الولايات المتحدة، وارتفاع تكلفة التعليم في البلاد، ومضاعفة ثمن التأشيرات.