ضبط مخالفين بحوزتهم كائنات فطرية بحرية مهددة بالانقراض محظور صيدها
أزمة التأشيرات.. غوغل وأبل تحذران موظفيهما من السفر خارج أمريكا
توضيح مهم من حساب المواطن بشأن عقد الإيجار الساري بمنصة ايجار
البلديات والإسكان تصدر الاشتراطات البلدية الخاصة بالمباني التعليمية الأهلية
التجارة: استدعاء مجموعة أثقال قابلة للتعديل BowFlex
فتح باب القبول المباشر في الكلية التقنية بمنطقة الباحة
القبض على 11 يمنيًا هربوا 180 كجم من القات المخدر بجازان
اختفاء 16 ملفًا من قضية إبستين من موقع “العدل” الأمريكية
التعليم تعلن بدء التقديم على مقاعد الابتعاث في مستشفيات الشاريتيه بألمانيا
جامعة الأميرة نورة تفتح التسجيل في معسكر “تحدي قطاع التجزئة للجيل القادم”
في قلب صحراء كاراكوم في تركمانستان تقع حفرة تشبه المحرقة بحجم ملعب كرة القدم لا تنطفئ نارها منذ أكثر من 50 عامًا، وأطلق السكان المحليون على الحفرة اسم “باب جهنم”، وتعرف عالميًا باسم حفرة “دار فازا”.
والحفرة ليست من صنع الطبيعة بل من صنع الإنسان، فالصحراء هناك غنية بالغاز الطبيعي والنفط؛ لذلك تعد المنطقة القاحلة مصدرًا للبحوث والحفر.

وفي الحقبة السوفيتية تحديدًا عام 1971، عندما كانت الجمهورية لا تزال جزءا من الاتحاد السوفيتي، ذهب جيولوجيون إلى كاراكوم بحثًا عن حقول النفط والغاز، ووجدوا حقلًا كبيرًا وبدأوا الحفر، ولسوء الحظ، لم تتحمل التربة أوزان معداتهم وانهار الموقع وابتلع المعدات معه، كما أدى الحادث إلى انهيار أماكن أخرى أيضًا، ونتج عنه حفرة ضخمة بقطر 70 مترًا وعرض 60 مترًا وعمق 30 مترًا تحت الأرض.
وعندما اكتشف العلماء أن الحفرة تحتوي على مواد سامة وخوفًا من تسرب الغاز الطبيعي وانتشار غاز الميثان السام إلى المدن المجاورة، قرروا التخلص منها بإشعال النيران بها، واعتقد المهندسون أن الحريق سينتهي في غضون بضعة أسابيع، ولم يتوقعوا استمراره لأكثر من أربعة عقود حتى الآن.
وأصبحت الحفرة مقصدا سياحيا لمئات السياح من جميع أنحاء العالم. ومنذ عام 2009 زار الموقع أكثر من 50 ألف سائح.