مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
لا زالت ردود الأفعال في مصر تتوالى بعد صفقة غاز جديدة مع إسرائيل، ليخرج الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم أمس الأربعاء ويؤكد أن مصر ليس لديها ما تخفيه.
ورأى باسم راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي في افتتاحه لمركز خدمات المستثمرين أزالت الكثير من اللغط.
وتابع أن: “تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت وافية وموضحة للرأي العام بكل أبعاد الموضوع للمصريين”، مضيفًا أن عبدالفتاح السيسي اعترف بتقصيره في توضيح تساؤلات الشارع بخصوص صفقة الغاز.
ورأى متحدث رئاسة الجمهورية المصرية أن تساؤلات المواطنين تكشف حرصهم على تنمية ومصلحة بلدهم، موضحًا أن الصفقة محل النقاش كانت ما بين قطاع خاص في مصر وإسرائيل، ورغم ذلك فإن لها مردوداً إيجابياً وغير مباشر على الحكومة المصرية من حيث الرسوم التي سيتم تحصيلها من خلال استيراد الغاز، عبر شبكات الأنابيب التي تمتلكها الحكومة المصرية، كذلك عملية تجهيز الغاز الذي يخرج بشكل كامل، وتتم معالجته بشكل فني ليتم استخدامه في المصانع والمنازل أو إعادة تصديره.
وفي أول تعليق له على ما تردد حول استيراد مصر الغاز الطبيعي من إسرائيل، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس أن هذه الصفقة تمت بين القطاع الخاص في البلدين والحكومة ليست طرفًا فيها.
وقال عبدالفتاح السيسي خلال افتتاح عدد من مراكز خدمة المستثمرين بوزارة الاستثمار المصرية، إنه سعيد بالنقاش الذي دار في المجتمع خلال الأيام الماضية، لافتًا إلى أن بلاده وضعت قدمها على الطريق الصحيح لتكون مركزًا إقليميًا للطاقة في المنطقة.
وتابع عبدالفتاح السيسي أن الحكومة المصرية ليست طرفًا في الصفقة التي جرى توقيعها مؤخرًا لاستيراد إحدى الشركات الخاصة كميات من الغاز الطبيعي من إسرائيل. مضيفًا أن الشعب من حقه أن يعرف إلا أنه استدرك بالقول: إن كل الأمور لا يمكن الإفصاح عنها.