انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
طلبت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، وضع بعض البنود الخاصة في ميزانيتها المالية لعام 2019، من بينها الأساس المالي اللازم لبناء وتصنيع طائرتها الخارقة، والتي على الرغم من كونها لم تتجاوز مرحلة التصميم فإنها تُمهد لحدوث ثورة في عالم وصناعة الطيران المدني في العالم بأسره.
وحسب مجلة “ماشابل” الأميركية، تهدف ناسا بشكل رئيسي لتصنيع طائرة تحمل اسم “X”، وهي نموذج متطور من المركبات الهوائية التي يمكنها السفر بين البلدان في أقل من نصف الزمن المستغرق في الوقت الحالي عبر الطائرات العادية.
وتعتمد الطائرة X والتي لا تزال في طور التصميم الهندسي، على تقنيات السير بسرعة تفوق الصوت، ولكن بشرط ألا يكون ذلك مصحوبًا بضوضاء أو أصوات تشبه الانفجار كالتي تُصاحب النماذج الموجودة حاليًا في العديد من البلدان ضمن المجهودات والمعدات الحربية.
ويُمكن أن تُحدث الطائرة X لوكالة الفضاء الأميركية ثورةً هائلة على مستوى التكنولوجيا والتقنيات المستخدمة، وهو ما أدى إلى طلب ناسا تمويلاً مبدئياً للمشروع خلال ميزانية العام المقبل، خاصة بعد أن قدم مجموعة من المهندسين الرسومات الفنية للمشروع، مُراعين العوامل الفنية الخاصة مثل حجم الصوت المنبعث من تحليق الطائرات بسرعات أكبر من الصوت.
ووفقاً للميزانية المطلوبة لتصنيع الطائرة، فإن ناسا ستكون قادرة على إرسالها في رحلات بشكل واقعي خلال عام 2021، مع إمكانية أن تكون بداية لتجهيز رحلات إلى الفضاء عبر تلك المركبة الهوائية ذات القدرات الواسعة.
وقال ديفيد ريشوين، مهندس وكالة ناسا، في مقابلة: “نحن في طريقنا إلى مرحلة مثيرة في هذا الصدد، ولدينا الأموال اللازمة للمضي قدماً في هذا المشروع”.
وتمتلك ناسا مهندسي الطيران القادرين بالفعل على بناء الطائرات التي يمكن أن تكسر حاجز الصوت، خاصة هؤلاء المتقاعدين من شركة كونكورد، والتي تمكنت من صناعة طائرة تجارية يمكن أن تحمل أكثر من 100 راكب خلال تاريخها.