زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب أفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين خانا الوطن وانضما إلى كيانات إرهابية طقس شديد البرودة وتكون الصقيع على عدة مناطق التعادل يحسم مباراة الإمارات وقطر
تضمن التقرير السنوي “نبض برلين” (The Berlin Pulse)، مقالًا لرئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، بعنوان: “البحث عن الحكمة: النظام الدولي يعاني من مشاكل هيكلية عميقة. كيف يمكن أن تسهم ألمانيا في تشكيل نظام عالمي جديد؟”؛ حيث شارك في كتابة التقرير عدد من السياسيين والأكاديميين من ألمانيا ومن حول العالم.
وحمل التقرير السنوي الجديد الذي نشرته مؤسسة “كوربر” البحثية الألمانية خلال منتدى برلين للسياسة الخارجية، عنوان: “مشهد السياسة الخارجية الألمانية”، وتناول الآراء ووجهات النظر المختلفة حول السياسة الخارجية الألمانية، شارك في كتابتها عدد من الكتَّاب الدوليين رفيعي المستوى؛ حيث ركزت التوقعات الألمانية والدولية التي حملها التقرير على التحديات الدولية الأكثر إلحاحًا التي تواجهها ألمانيا حاليًا. وهي تقدم توضيحًا على ما ينبغي أن تترتب عليه مسؤولية ألمانيا على المستوى الدولي.
وركّز الأمير تركي الفيصل في مقاله المنشور في التقرير، على الأزمات الدولية والتهديدات الحقيقية التي تواجه المجتمع الدولي، وتهدد الإنجازات التقدمية للبشرية في جميع الميادين، مشيرًا إلى أنها أعراض مشاكل هيكلية عميقة في النظام الدولي، وتعكس فشل مجتمعنا العالمي في الارتقاء إلى مبادئ الحكم الصالح.
وشدد الفيصل على الحاجة إلى إعادة هيكلة النظام الدولي في المستقبل من أجل تحقيق رؤية أكثر إنصافًا وشمولًا للواقع الدولي، وإلا ستظل الاضطرابات الجيوسياسية تهدد السلم والأمن العالميين؛ حيث يرى أنه هيكل عفا عليه الزمن وغير قادر على التصدي لتحديات اليوم.
وأضاف الفيصل أن إصلاح النظام القائم يتطلب تفكيرًا جديدًا من قِبل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن، وأن وجود نظام دولي مستدام يحافظ على السلم والأمن في العالم يجب أن يكون نظامًا منصفًا لمواجهة التحديات والتهديدات الملحة التي تواجه البشرية.
كما أكد الفيصل أن ألمانيا، باعتبارها إحدى قصص نجاح نظام دولي سلمي ومستقر، تتحمل مسؤولية خاصة في قيادة الجهود الدولية الرامية إلى تغيير النظام الدولي. ولم يتعلم أي بلد الدرس: أن التغيرات في النظام الدولي يمكن أن يصاحبها أشد الصراعات وحشية، كما تعلمته ألمانيا؛ لذا فإن دورها البارز في أوروبا والعالم بأسره، على سبيل المثال، الذي انعكس في مفاوضات (الخمسة زائد واحد) حول الاتفاق النووي مع إيران أو كرم ضيافتها تجاه ضحايا الحرب السورية، ليس سوى دليل ملموس على قيادتها العالمية الناشئة؛ حيث يحتاج العالم إلى هذا النوع من النظرة لتجنب المخاطر المحتملة على طول الطريق نحو إقامة نظام عالمي جديد.