حساب المواطن يجيب.. ماذا يعني الحد المانع؟
لافروف: الاتفاق مع واشنطن حول السلام في أوكرانيا معقد
شاهد.. عاصفة رملية مخيفة بالعراق واختناق 1800 شخص
طلاب وطالبات “تعليم الرياض” يفوزون بـ11 ميدالية وجائزة بمعرض جنيف الدولي
برعاية مدير عام تعليم الشمالية .. انطلاق ملتقى تحسين 2 برفحاء
النيابة العامة: السجن 5 سنوات لمواطن بتهمة الاحتيال المالي على 41 ضحية
جمعية مساعي الخيرية تختتم توزع زكاة الفطر
ارتفاع أسعار الذهب بنسبة 0.5 % في المعاملات الفورية
سحب رعدية ورياح نشطة وسماء غائمة على عدة مناطق
القبض على مواطن لتكسيره زجاج مواقع انتظار حافلات بالرياض
أعلن علماء صينيون، التوصل إلى علاقة قوية بين أحد أنواع البكتيريا المعوية ومرض السكري المزمن.
وأوضحت صحيفة “ميكروبيوم” الأكاديمية، في تقرير صادر عنها مؤخرًا ونقلته وكالة ” شينخوا” الصينية، أن علماء صينيين أكدوا وجود علاقة بين نوع من البكتيريا المعوية وداء السكري من النمط الثاني.
وذكرت الصحيفة أن البكتيريا المعوية تعتبر شائعة ومتنوعة في الوسط الحيوي، ومن ثَمَّ فإن العدوى والانقسامات البكتيرية التي لها علاقة مع هذه الأنواع من البكتيريا توصف بشكل طبيعي كأنها علاقة بين الصياد والفريسة.
وقالت: إن البكتيريا تلعب دورًا بالغ الأهمية في تشكيل وهيكلة المجتمع البكتيري داخل الأمعاء البشرية، وهو ما يؤدي إلى تأكيد العلاقة الوثيقة لتلك الأنواع البكتيرية مع العديد من الأمراض البشرية المعقدة.
وأجرى علماء صينيون من مركز أبحاث الهندسة الحيوية الصناعية التابع لمعهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة تحليلات علمية مقارنة تقوم على أساس بيانات السلاسل الجينية المأخوذة من عينات براز تم جمعها من مرضى السكري من الدرجة الثانية، وأشخاص عاديين لا يعانون من هذا المرض.
وذكر الباحث في المركز والمشرف على النتائج البحثية ما يينج: “لقد كان من الملفت ملاحظة الزيادة الملحوظة في أعداد البكتيريا المعوية في عينات مجموعة المرضى المصابين بمرض السكري من الدرجة الثانية مقارنةً بنظرائهم من الأشخاص العاديين”، مضيفًا أنه بعد تحليل بيانات السلاسل الجينية للبكتيريا، لوحظ أن هذه البكتيريا تحمل العديد من الجينات الوظيفية من شأنها أن تساعد في التكاثر والتعايش ضمن النظام الحيوي للأمعاء بشكل أفضل.
ومن المتوقع أن تساعد الدراسة الباحثين على تركيب ودمج أو تحويل البكتيريا المعوية التي عادةً ما تكون قادرة على الوقاية من أمراض معينة أو علاجها، من خلال التدخل في آليات عملها وتسلسلاتها الجينية؛ من أجل توفير علاج أفضل لهذه الأنواع من البكتيريا المعوية المضرة في المستقبل.