تحديد موعد مباراة مانشستر سيتي وليفربول مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع جراحة الأطفال في السودان قبل “خليجي 26”.. فراس البريكان يطمئن الجماهير فيديو للحظة إصابة رئيس الوزراء المصري بالدوار أثناء مؤتمر صحفي ضبط عدد من المتسولين في الخبر الاتحاد يحسم ودية الخليج الإماراتي بهدف إستاد جنوب الرياض.. تحفة معمارية تجمع التراث بالحداثة آخر تطورات مفاوضات ليفربول ومحمد صلاح تسريحة شعر جديدة لـ ترامب 3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية
ليس للإبداع حدود، هذا ما تؤمن به الطفلة السعودية المبدعة كادي الضويحي، التي بدأت تعد نفسها للعمل في مدينة المستقبل “نيوم” كطبيبة عظام؛ على أمل أن تكون ضمن فريق المبدعين الذين سيستقطبهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مدينة التقنية العالمية.
وقالت الضويحي، إنها تستعد من الآن لتكون إحدى الطبيبات المميزات والمبدعات اللائي سيعملن في مدينة المستقبل والتقدم العلمي والأحلام “نيوم”.
وأضافت: “في مؤتمر مبادرة مستقبل، قال أمير الشباب وملهمنا وقائدنا إلى المستقبل الأمير محمد بن سلمان: سنجمع المبدعين والموهوبين من كل أنحاء العالم لصنع شيء مختلف، وأقول لأميرنا بإذن الله سأكون منهم وأصنع شيئًا مختلفًا لتحقيق رؤيتك”.
وحازت الضويحي على عشرات الجوائز المحلية والدولية نظير إبداعاتها وابتكاراتها العلمية، لاسيما اختراعها جهاز بسيط لكشف كسور العظام.
وأشارت إلى بداية ولعها وعشقها للاختراع العلمي، من خلال زيارات أسرية إلى معارض علمية بمختلف مناطق المملكة، موضحة أنّ ذلك الشغف زاد اطلاعها على الاختراعات العلمية عبر الشبكة العنكبوتية.
وتابعت الضويحي، في لقائها عبر برنامج “بصمة”، أن تلك الزيارات ساعدتها على ابتكار جهاز يساعد المكفوفين على إبصار الألوان، لافتة إلى أنها لم تحقق النتيجة المرجوة من ذلك الاختراع؛ لكنها لم تستلم وأصرّت على تعلم المزيد من أجل تسجيل براءة اختراع.
وبيّنت: “أنا أريد أن أصبح طبيبة عظام، وبذلك كرست كل اهتمامي من أجل اختراع أو تطوير جهاز يساعدني في ذلك، وجاءتني فكرة المكتشف المبدئي لكسور العظام، والذي أهدف منه إلى تصغير جهاز الأشعة ونقله إلى منازل الفقراء”.
واسترسلت: “جاءتني فكرة قلم بسيط يساعد في كشف كسور العظام، ومن هنا سجلت أول براءة اختراع”، مشيرة إلى أنّ عمرها كان في ذلك الوقت 8 أعوام فقط.
وكشفت عن مخططاتها لاختراع المزيد من الأجهزة الطبية التي تمكنها من الحصول على جائزة نوبل، لافتة إلى سعيها الدؤوب من أجل توعية الناس بالمشاكل الصحية التي يواجهونها والعمل على علاجها.