إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
يزخر متحف هجرة بلقرب في محافظة بيشة، التابعة لمنطقة عسير، بأكثر من 1000 قطعة أثرية وتراثية.
المتحف الذي أسسه ناصر بن راشد ذعار القربي (الحاصل على ترخيص هذا النشاط من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني)، يقدم أنموذجًا للبيوت في بيشة، فالغرفة الأولى التي تعبر عن ديوانية الرجل وسط بيته، تعرض الأدوات المتخصصة في القهوة وأصول الضيافة، وهي الصلب والمهاميل والطفل والبيسة، إضافة إلى الدلال والنجر، والسعدون والجراب الذي يحمل فيه الرجل أغراضه عند مغادرته للمنزل والتوجه للزراعة في الحقول أو رعي الغنم بالخارج.
أما الغرفة الثاني من المتحف، والتي تزين جدرانها بـ”الساحة”، وهي عبارة عن قطعة قماش توضع على الجدار للزينة، تعرض عددًا من الأسلحة القديمة والعملات القديمة النادرة، وبعضًا من ذخيرة السلاح القديمة وبعضًا من القطع الأثرية المستخدمة في المحافظة ونماذج عبارة عن زينة الرجل واللباس التقليدي الذي يرتديه الرجل، وهو عبارة عن المشلح أو البشت، والمذولق أو الثوب، إضافة إلى الغترة والمعم، وكذلك المجند الذي يضع فيه الذخيرة والجنبية أو الخنجر.
كما يعرض في قسم زينة المرأة أنموذجًا آخر للباس التقليدي للمرأة المسمى بالثوب العسيري وبعض الحلي النسائية، وكذلك “المخلاة” التي كانت تستخدمها النساء مثل الشنطة اليدوية، وإضافة إلى “الميزل” الذي تضعه المرأة على جنبها لحمل الأطفال داخله ويعرض في الغرفة الأخيرة من المتحف قسم الأدوات الزراعية وأدوات المطبخ والجلديات، مثل الرحى وبعض أدوات البناء، والشن الذي يستخدم لسقيا الإبل، والمطحن أو المنقل للتمر، والكتل المستخدم للحراثة والدلو والمحالة.
وأشار القربي إلى أن رئيس بلدية صمخ، بندر بن محمد الطليحة، دعم توفير موقع لإقامة المتحف في مكان مميز وبمساحة مناسبة؛ ليكون قريبًا من الزوار والمتلقين، كما وضع مخططًا جديدًا للمتحف، ممتدحًا دعم الهيئة العامة للسياحة بمنطقة عسير لقطاع المتاحف بالبرامج التدريبية والتثقيفية، وفتح المجال أمام المتحف للمشاركة مع باقي متاحف المملكة في الجنادرية وعرض القطع المميزة والنادرة والتعريف بالمتحف ليكون مزارًا للمهتمين بالتراث من المواطنين والمقيمين ومن الزوار الأجانب؛ نظرًا لأهمية الهجرة التاريخية ووجود مدارس للقضاة بها؛ كونها اعتبرت في بعض الحقب التاريخية منبرًا إعلاميًّا للقضاة الذين أرسلهم الملك عبدالعزيز.
وأبان أنه جمع قطع المتحف من أهالي الهجرة الذين حرصوا عليها وعلى إيجادها في هذا المتحف؛ للحفاظ على إرثهم الثقافي.