السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
الهلال يضرب غوانغجو بثلاثية في الشوط الأول
فيصل بن نواف: رؤية 2030 تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها
فيصل بن خالد: مسيرة رؤية 2030 تسابق الزمن وتقريرها السنوي يبرهن على عمق التحوّل
سعود بن نايف: رؤية 2030 حققت إنجازات نوعية تؤكد ريادة السعودية عالميًا
فيصل بن بندر: أرقام إنجازات رؤية 2030 تؤكد العمل الدؤوب والمستمر والواضح
حالة من التوتر والترقب تشهدها الأراضي السورية بعد معركة جوية خاطفة بين طائرات الاحتلال الإسرائيلي ودفاعات النظام السوري أسفرت عن إسقاط طائرة استطلاع إيرانية وإف 16 إسرائيلية.
وبدأت المعركة بسلسلة من الغارات شّنتها الطائرات الإسرائيلية على مواقع تابعة لقوات النظام والقوات الإيرانية المتواجدة على الأرض السورية.
واستهدفت الغارات 12 هدفًا من ضمنها 3 بطاريات للدفاع الجوي السوري و4 مواقع عسكرية إيرانية، وذلك بعد إسقاط طائرة استطلاع إيرانية في سماء الجولان المحتل.
وتمكنت دفاعات النظام السوري من إسقاط طائرة حربية إسرائيلية من نوع “اف 16″؛ الأمر الذي زاد من حدة المعركة ودفع بالجانبين إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الأمنية الوقائية.
تصعيد
وأمام هذه المعركة غير المسبوقة منذ أعوام، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب في المناطق الفلسطينية المحتلة المحاذية للأراضي السورية، لاسيما الجولان المحتل خشية التصعيد إلى حرب طال الحديث عنها بين الجانبين.
وأعلنت حكومة الاحتلال، أن الجيش الإسرائيلي سيواصل ضرب الأهداف الإيرانية السورية، وأنّه جاهز لجميع السيناريوهات العسكرية المحتملة في المنطقة، علمًا أنها قررت إغلاق مجالها الجوي بالقرب من الحدود اللبنانية السورية.
واعترفت قوات الاحتلال بسقوط الطائرة الحربية وإصابة طياريْن اثنين الأول منهما بجروح خطيرة والثاني بجروح متوسطة.
حرب متوقعة
يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تجري منذ أيام مناورات عسكرية كبرى على الحدود مع لبنان وسوريا، بالإضافة إلى مناورات عسكرية متوازية على الحدود مع قطاع غزة، في مؤشر كبير يوحي بنية إسرائيل خوض حرب جديدة غير معلومة جهتها وأهدافها خلال الفترة القريبة المقبلة.
يأتي ذلك في ضوء تحذيرات من مركز “مجموعة الأزمات الدولية” في بروكسل، بأن المنطقة مقبلة على حرب إقليمية قد تنفجر في أي لحظة، وسيكون ميدانها الرئيسي في سوريا وتمتد إلى الجنوب اللبناني وقطاع غزة.
وأوضح المركز في تقرير له الأسبوع الماضي، أن روسيا تحاول أن تفرض تفاهمات بين النظام السوري وإيران من جهة وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى من أجل منع نشوب هذه الحرب.