طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
حالة من التوتر والترقب تشهدها الأراضي السورية بعد معركة جوية خاطفة بين طائرات الاحتلال الإسرائيلي ودفاعات النظام السوري أسفرت عن إسقاط طائرة استطلاع إيرانية وإف 16 إسرائيلية.
وبدأت المعركة بسلسلة من الغارات شّنتها الطائرات الإسرائيلية على مواقع تابعة لقوات النظام والقوات الإيرانية المتواجدة على الأرض السورية.
واستهدفت الغارات 12 هدفًا من ضمنها 3 بطاريات للدفاع الجوي السوري و4 مواقع عسكرية إيرانية، وذلك بعد إسقاط طائرة استطلاع إيرانية في سماء الجولان المحتل.
وتمكنت دفاعات النظام السوري من إسقاط طائرة حربية إسرائيلية من نوع “اف 16″؛ الأمر الذي زاد من حدة المعركة ودفع بالجانبين إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الأمنية الوقائية.
تصعيد
وأمام هذه المعركة غير المسبوقة منذ أعوام، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب في المناطق الفلسطينية المحتلة المحاذية للأراضي السورية، لاسيما الجولان المحتل خشية التصعيد إلى حرب طال الحديث عنها بين الجانبين.
وأعلنت حكومة الاحتلال، أن الجيش الإسرائيلي سيواصل ضرب الأهداف الإيرانية السورية، وأنّه جاهز لجميع السيناريوهات العسكرية المحتملة في المنطقة، علمًا أنها قررت إغلاق مجالها الجوي بالقرب من الحدود اللبنانية السورية.
واعترفت قوات الاحتلال بسقوط الطائرة الحربية وإصابة طياريْن اثنين الأول منهما بجروح خطيرة والثاني بجروح متوسطة.
حرب متوقعة
يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تجري منذ أيام مناورات عسكرية كبرى على الحدود مع لبنان وسوريا، بالإضافة إلى مناورات عسكرية متوازية على الحدود مع قطاع غزة، في مؤشر كبير يوحي بنية إسرائيل خوض حرب جديدة غير معلومة جهتها وأهدافها خلال الفترة القريبة المقبلة.
يأتي ذلك في ضوء تحذيرات من مركز “مجموعة الأزمات الدولية” في بروكسل، بأن المنطقة مقبلة على حرب إقليمية قد تنفجر في أي لحظة، وسيكون ميدانها الرئيسي في سوريا وتمتد إلى الجنوب اللبناني وقطاع غزة.
وأوضح المركز في تقرير له الأسبوع الماضي، أن روسيا تحاول أن تفرض تفاهمات بين النظام السوري وإيران من جهة وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى من أجل منع نشوب هذه الحرب.