طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نوه وزير الأشغال العامة والطرق للجمهورية اليمنية، الدكتور معين عبدالملك، بدور تحالف دعم الشرعية في اليمن الكبير والمؤثر في وقف إطلاق النار وعودة الأوضاع لما كانت عليه قبل اندلاع الأحداث يوم الأحد الماضي، مؤكدًا أن دول تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده المملكة، ما انفكت تقدم العون الكبير لليمن على مختلف الأصعدة في سبيل عودة الاستقرار إلى الأراضي اليمنية والشرعية للحكومة المنتخبة من جميع الأطياف اليمنية، ودحر الطامعين الانقلابيين الذين ينفذون أجندة إيرانية.
ونوه بأن التحالف مساند وداعم بسخاء لإصلاح البنية التحتية في جميع المدن والمحافظات اليمنية التي سيلمس المواطن اليمني قريبًا تحسنًا كبيرًا فيها، لاسيما مع العمل المتسارع لتحقيق أفضل النتائج في هذا الشأن خلال وقتٍ قصير.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي للمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي، بمقر نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض، الذي شارك فيه، وسفير خادم الحرمين الشريفين في الجمهورية اليمنية محمد بن سعيد آل جابر.
ومن جهته، سلّط آل جابر الضوء على النقلة النوعية المنتظر تحقيقها على مستوى العمل الإنساني في اليمن بعد الاتفاقية الموقع اليوم مع وزارة الأشغال العامة اليمنية بتنفيذ مشروع جديد يعنى بالموانئ اليمنية، سيسهم بشكلٍ كبير في دعم العمل الإنساني والإغاثي، ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، ويتمثل في تأمين رافعات آلية في كلٍّ من موانئ عدن والمكلّا والمخا، الذي افتتح مؤخرًا.
وأكد أن ميناء المخا سيكون مهيئًا بعد إنجاز هذا المشروع عليه من استقبال 36 ألف طن، فيما ستتضاعف في ميناء عدن من 437 ألف طن في الوقت الحالي لتصبح 713 ألف طن، في حين سيتمكن ميناء المكلّا من إنزال ما سعته 85 ألف طن، بعد أن كان يستقبل 41 ألف طن.
وبدوره، أوضح العقيد المالكي أن قوات التحالف لدعم الرعية في اليمن ما فتأت تبذل الجهود الجبارة والكبيرة لتوفير بيئة مناسبة وأجواء مثالية للعمل الإنساني في اليمن، وحماية المنظمات العالمية التي تعمل في هذا الشأن، مؤكدًا أن النجاحات المتوالية والمتحققة في هذا الخصوص أسهمت وصول المساعدات لمستحقيها في مختلف الأراضي اليمنية، لاسيما تلك التي لا يزال الانقلابيون يتحصنون داخلها ويسيطرون عليها، وكذلك في الجزر اليمنية التي وصلت إليها طلائع المساعدات الإنسانية التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأشار إلى برنامج تأمين الطرق الخاصة بخطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، الذي حقق نقلة نوعية على مستوى العمل الإنساني في اليمن، ومثله الجسر الجوي الإغاثي الذي تضمنته الخطة، فيما يستمر العمل الإنساني الذي يقدم من خلال السفن التي ترسو على الموانئ اليمنية، وتحمل على متنها الكساء والغذاء والخدمات الصحية، مبينًا أن قوات التحالف منحت 882 تصريحًا لمختلف المنظمات العالمية المعنية بالعمل الإغاثي، على مختلف المنافذ البرية والبحرية والجوية.
وأشاد المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن بالتجاوب الكبير الذي أظهرته الحكومة والمكونات السياسية والاجتماعية في اليمن، مع مبادرة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الهادفة لعودة الاستقرار لمدينة عدن بوقف إطلاق النار الذي يهدد المكتسبات المحققة للجيش اليمني في أرض المعركة مع الانقلابين، بتحرير معظم الأراضي اليمنية وعودتها تحت مظلة الحكومة الشرعية.
وأكد أن استجابة جميع الأطراف اليمنية للمبادرة، دليل وتأكيد على الرغبة الحقيقية والصادقة بالوصول إلى حلول سياسية من شأنها تحقيق الاستقرار في اليمن أجمع، والرفض لكل ممارسات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، التي تكشف كل يوم عن نواياها بطمس الهوية اليمنية وتنفيذ مشروع فارسي سيظل وهمًا غير واقع.
ولفت إلى التهديدات التي وجّهتها هذه الميليشيا الإرهابية مؤخرًا، لشيوخ القبائل وشبابها، أحد أهم المكونات الاجتماعية التي تحظى بتقدير واحترام كل يمني.
وعن العمليات العسكرية في اليمن أكد العقيد المالكي أن الانتصارات والنجاحات متواصلة لصالح الجيش الوطني اليمني الذي تدعمه قوات التحالف، ضد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، من خلال التقدم الذي أحرزه الجيش بتحرير جزء من محافظات الجوف والبيضاء والضالع، وكذلك محافظة تعز التي تعكف قوات التحالف والجيش اليمني حاليًّا على خطة عسكرية تكفل فك الحصار عنها وتحريرها وما تبقى من الأراضي اليمنية من الغاصبين الانقلابيين، مشيرًا إلى الإستراتيجية الحربية المتبعة في هذه الحرب، وتحتاج إلى مزيد من الوقت لضمان انتصارات كاملة.
وشدد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن على أن الخطط العسكرية المتبعة في الداخل اليمني ناجحة جدًّا، وكفيلة بتحقيق نجاحات كبيرة، تعجز الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران عن مجاراتها أو مواجهتها، لافتًا إلى أن طبيعة مشاركة قوات التحالف في المعركة الدائرة في الداخل اليمني، تقتصر على الجوانب الدفاعية وتقديم الدعم اللازم للجيش اليمني المتفوق دائمًا في مختلف المواقع، فيما تتولى بشكلٍ كامل الدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة، التي ستكون مقبرة لكل من يحاول اختراقها أو تجاوزها عنوة أو التسلل إليها.
واستعرض جملة من العلميات العسكرية على حدود المملكة، المعنية بإحباط محاولات التسلل التي تشهد الفشل دائمًا، والاختراقات الحوثية للقوانين الدولية المتمثلة بتهديد الملاحة البحرية، بزرع الألغام المائية وتفخيخ القوارب، وجهود قوات التحالف لإجهاض كل المحاولات في هذا الصدد.