حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
ضبط قائد مركبة لممارسته التفحيط في الرياض
سلط تقرير عالمي الضوء على قدرات وإمكانات مدينة نيوم المستقبلية على سواحل البحر الأحمر، التي أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال الأشهر الماضية، وتحديدًا خلال فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار، والتي شهدت الإعلان عن استثمارات مدينة نيوم المستقبلية.
وقالت صحيفة ذا صن البريطانية في سياق تقرير لها: إن ولي العهد بإعلانه عن استثمار 350 مليار دولار لتنفيذ مشروع نيوم، فهو بذلك يستعد لبناء مدينة تفوق حجم العاصمة البريطانية لندن بمقدار 17 ضِعفًا تقريبًا، خاصة أنها على مساحة أرض تصل إلى 10.5 ألف متر مربع.
ومن المتوقع أن تشمل المدينة الضخمة سلسلة من المباني الضخمة ومعمارًا حديثًا على الطراز المتطور، كما أنها ستشهد مهبط طائرات ومساحات لممارسة رياضة الجولف وغيرها من الأمور التي تُميز العديد من المدن الشهيرة على مستوى العالم.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن نيوم سيكون لها نظام قضائي وحكومة خاصة بها لجذب الاستثمارات العالمية، كما أنها ستركز على الصناعات بشكل عام، بما في ذلك الطاقة والمياه والتكنولوجيا الحيوية والغذاء والتصنيع المتقدم والسياحة، مشيرة إلى أن نيوم ستكون محط أنظار العالم، وخاصة الراغبين في تلقي أحدث أنواع العلاج الجيني.
وأعلنت العشرات من الشركات عزمها المشاركة الاستثمارية في مدينة نيوم؛ حيث قالت بعض المؤسسات، بما في ذلك سوفت بنك اليابانية، إنها مستعدة للاستثمار في نيوم بشكل كبير.
وسيكون مشروع “نيوم” بمثابة نقطة ربط للمحاور الاقتصادية؛ ما يجذب رؤوس الأموال والاستثمارات العالمية إليه، وبالتالي حصول الصندوق على المدى الطويل على عوائد ضخمة ستسهم في تعزيز اقتصاد المملكة العربية السعودية وتحقيق أرباح عالية للمستثمرين، كما سيحد المشروع من تسرب الأموال خارج المملكة، ويهدف إلى أن يكون أحد أهم العواصم الاقتصادية والعلمية العالمية.
وبشأن الاعتماد التقني الرئيسي لتلك المنطقة الاستثمارية، فمن المقرر أن تفوق الروبوتات أعداد السكان من البشر في تلك المناطق، وهو ما يأتي على غرار العديد من المدن التقنية في العالم التي تعتمد على الميكنة بشكل رئيسي.