مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 190 سلة غذائية في شبعا بلبنان
موعد مباراة المنتخب السعودي ضد اليابان
لحظة تاريخية لـ كيليان مبابي مع فرنسا
زراعة 2.4 مليون شجرة مانجروف لتعزيز استدامة السواحل في السعودية
حرس الحدود ينقذ طفلًا من الغرق في عسير
فيفا يستبعد ليون من كأس العالم للأندية 2025
أجواء ماطرة على عدة مناطق وسيول متوقعة
ليفربول يكشف تفاصيل إصابة أليسون
توزيع 200 ألف وجبة إفطار صائم بالمسجد الحرام يوميًّا
أسواق باب مكة تستعد لاستقبال المتسوقين مع قرب عيد الفطر
عثرت مجموعة من الباحثين العالميين على آثار جديدة توثق وجود الجمال العربية في منطقة الجوف منذ ما يزيد عن 2000 عام، وهو ما يُرمز إلى عشق شعب السعودية منذ قديم الأزل إلى الجمال والتي كانت تُستخدم بشكل رئيسي في أغراض التنقل، نظرًا لطبيعتها التي تقدر على تحمل الصعاب والظروف الجوية الصعبة.
ووفقاً لبحث نُشر في مجلة “كامبريدج أنتيكيتي”، فإن مجموعة من الباحثين عكفوا في الأشهر الماضية على استكشاف منطقة الجوف، واستطاعوا أن يعثروا على مجموعة غير مسبوقة من الفن الصخري والحفري في السعودية، توثق أهمية الجمال بشكل رئيسي في الثقافة والتاريخ السعودي.
وأشار الباحثون إلى أن المجموعة الصخرية الفنية تمثل مقطعاً كبيراً من الحجارة الرملية، وتصور حولي 12 مظهراً من الحياة والكائنات التي يعود تاريخها إلى حوالي 2000 عام، وأظهرت العديدَ من المخلوقات مثل الجمال والحمير، وهو أمر نادر الحدوث في الثقافات التاريخية الأخرى، خاصة وأن الفن الصخري لم يكن يومًا يشمل منحوتات الحيوانات.
وقال فريق البحث الفرنسي السعودي، الذي يمثل أعضاؤه المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية واللجنة السعودية للسياحة والتراث الوطني: إن بعضهم غير كامل، وبعضهم تعرَّض لأضرار على مر القرون، كما تركت الظروف القاسية في المنطقة آثاراً قليلة من الأدوات التي استخدمت لتصوير الحياة منذ آلاف السنين، والتي استخدمها سكان هذه المنطقة للحفر.
وأكد الفريق البحثي أن الفن الصخري يتمثل في منطقة “صخرة الجمل”، وهي إحدى النقوش النادرة في الثقافة العربية، كما أنها تمثل أول الأمثلة المعروفة عن الجمال والخيول بالحجم الطبيعي والمنحوتة بهذا الشكل في المنطقة، وهي تأتي مغايرة لتلك التي تم اكتشافها في الشويميس، والتي كانت عبارة عن رسومات نحتية وليس تشكيل أو فن صخري كامل.
.
نقوش توثق الحياة قبل 10 آلاف عام:
وفي سياق متصل، أكدت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن فن النقش على الصخور، والذي يُعد أحد أبرز العلامات المميزة لثقافات البلاد خلال السنوات الماضية، هو إشارة لتوثيق العديد من المخلوقات التي كانت تعيش فوق هذه البقاع منذ 10 آلاف عام أو أكثر.
وقالت الصحيفة البريطانية منذ أيام: إن الفن الصخري القدين والذي تم اكتشافه في المملكة يوثق أكثر من 6500 صورة للحياة البرية، مما يثبت أن تلك المناطق التي تحتوي على صخور منقوشة كانت موطنًا لمجموعات واسعة من المخلوقات في عصور ما قبل التاريخ.
وتشمل النقوش التي يعود تاريخ بعضها إلى 8000 عام قبل الميلاد، صوراً للظباء النادرة والطبيعة البرية والحمير الإفريقية، والتي لم يكن يُعرف تواجدها في السابق بهذه المناطق، كما رأى الخبراء أن تلك البيئة قد كانت مقرًا محتملًا للحياة النباتية والحيوانية قبل 6000 عام قبل الميلاد.