أمانة العاصمة المقدسة تستعد لشهر رمضان بأفضل الخدمات البلدية
إطلاق تجمع صناعات الطيران بواحة مدن في جدة
شيرر: لا يمكن إيقاف محمد صلاح
حزمة مبادرات إثرائية بالحرمين الشريفين في شهر رمضان
تنزانيا تختار السديس الشخصية المتميزة لعام 2024م لحامل القرآن الكريم
شوط أول سلبي بين ضمك والعروبة
عبدالعزيز بن سعود يستقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث
الفتح يحقق الفوز الثالث تواليًا في دوري روشن
أوقات عمل المؤسسات المالية خلال شهر رمضان وإجازتي العيدين
نيمار يرد على استفزازات الجماهير بطريقته
استضافت ثلوثية الموسى الثقافية الدكتور عبدالعزيز الشعيل الذي قدَّم ورقة بعنوان “المهرجان الوطني للتراث والثقافة ورؤية 2030″، ضمن برنامج ثلوثية الموسى الثقافية وذلك يوم الثلاثاء الماضي.
وتحدث د. الشعيل عن بداية المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي بدأ دورته الأولى عام 1405هـ /1985م؛ حيث استعرض تلك البداية في كيفية عرض التراث الملموس والمحسوس بأسلوب ثقافي حضاري، وقد خصص للحرفيين الشعبيين سوق يشبه القرية الشعبية.
وقال الشعيل: إن البداية الحقيقية كانت للمهرجان مع انطلاقة سباق الهجن أيام حياة الملك خالد -رحمه الله- ثم جاء المهرجان بسوقه الشعبي وعرض الحرفيين إنتاجاتهم الحرفية، إضافة إلى المناشط الثقافية والفنية وكذلك الأوبريت، ثم استعرض عدداً من أسماء الفاعلين للمهرجان، ثم عرَّج على الأهداف التي من أجلها تأسس المهرجان الوطني كفعل حضاري وثقافي يؤكد ويؤصل لتاريخ وعادات وتراث وفكر ولثقافة أبناء الوطن؛ حيث أدخل على المهرجان الكثير من المناشط الأخرى كـ “الفروسية والندوات الفكرية والأمسيات الشعرية ومعرض للكتاب وآخر لصور وصالة تضم أعمال الفنانين التشكيليين من رواد وشباب، وكذلك المسرح”، وفيما يتعلق في المهرجان ورؤية 2030 ونحن بصددها حيث تسلم المهرجان الوطني الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
ورأى “الشعيل” أن تضافر جهود بعض المؤسسات والهيئات التي أنشأت الهيئات لخدمة الرؤية مثل: الهيئة العامة للترفيه وهيئة التلفزيون والإعلام والمسؤولية الاجتماعية، وعدد من الهيئات الأخرى وأقترح أن تتكامل تلك الهيئات والقطاع الخاص، بالإضافة إلى المؤسس الأول للمهرجان الحرس الوطني “وزارة الحرس الوطني” لاستثمار هذا المهرجان من وجهة حضارية واقتصادية وفق أعلى المستويات من حيث التنظيم ومواكبة العصر.
ثم ختم الورقة بتناول الرؤية التي حددتها القيادة الحكيمة والرشيدة التي تقود إلى أن يتبوأ الوطن المكان اللائق به آخذاً بتجارب الرواد الأول ومدرباً للشباب عماد الأمة في سباق مع الزمن ومتسلحاً بالعقيدة السمحة في هذا العصر المتسارع بالتقنية والعلم.
ثم شكر ثلوثية الموسى الثقافية التي طرحت هذا الموضوع الذي يتوافق مع فعاليات المهرجان ويصب في أهداف رؤية 2030.